أعربت إسبانيا عن دعمها الكامل لليونان لاستقرار البحر الأبيض المتوسط، وذلك فى بيان مشترك أصدرته مع وزير خارجية اليونان نيكوس دندياس.
وردا على سؤال حول اتصالاتها في تركيا أمس، قالت أرانكا جونداليث لايا، إنها تلقت رغبة الجانب التركي في الحوار، ومع ذلك، شددت على أنه يجب القيام بذلك، مشيراً إلى أنه لا يكفي القول أننا نريد التحدث، ولكن يجب أن يجلس شخص ما ويتحدث.
وأشارت في هذا السياق إلى أن هذا هو المسار الذي يجب اختياره حتى نتمكن من الحديث عن مختلف القضايا أحادية الجانب التي رأيناها في منطقة البحر الأبيض المتوسط والتي تمثل تحديا في الفترة الماضية.
وردا على سؤال حول قضية آيا صوفيا، شددت أرانكا جونداليث لايا على ضرورة احترام ما تقوله اليونسكو عن التراث الثقافي، على وجه الخصوص، قالت إن موقف الحكومة الإسبانية هو أن آيا صوفيا هي موقع تراث عالمي.
وأضافت أنه كان بيتا لكثير من الأديان، وأعتقد أننا يمكن أن نكون كأرثوذكس وكاثوليك ومسلمين تحت هذا السقف معا.
وأشارت وزير الخارجية الإسباني خلال المؤتمر الصحفي إلى العلاقات الثنائية بين اليونان وإسبانيا وشدد على أنها إرادة مشتركة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية. كما شكرت لها على اللغة الإسبانية التي أصبحت جزءًا من التعليم الثانوي في اليونان وأعلنت أن إسبانيا ستفتح معهد سرفانتس في ثيسالونيكي ، "حيث يوجد تراث إسباني كبير جدًا".
كما ركز على قرار المجلس الأوروبي بشأن صندوق الإنعاش والإطار المالي المتعدد السنوات ، مؤكدًا أن اليونان وإسبانيا قد عملتا جنبًا إلى جنب في الأسابيع الأخيرة وأن ثمار هذا التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى واضحة.
وفيما يتعلق بليبيا ، شدد أرانزا غونداليث لايا على ضرورة احترام جميع الأطراف والأطراف لحظر الأسلحة ، سواء عن طريق الجو أو البر أو البحر ، وأعرب عن التزام إسبانيا كدولة عضو للعمل من أجل ذلك من خلال المساهمة في عملية السلام.
وأشارت بشكل خاص إلى الهجرة ، ورحب بقرارات الاتحاد الأوروبي لمعالجة قضايا اللاجئين بروح من التعاون والتحالفات.