يواصل الجيش الليبي إرسال تعزيزاته للدفاع عن الهلال النفطي، حيث أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي العميد خالد المحجوب في مقابلة مع قناة العربية الثلاثاء إن تركيا ترسل مرتزقة ينتمون إلى جنسيات عدة غير السورية.
وأضاف مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي أن الجيش الليبي يواصل تعزيزاته للدفاع عن الهلال النفطي، مؤكدا أن مطامع تركيا وقطر وتنظيم الإخوان تتركز على الهلال النفطي، موضحا أنه تم نشر قوات بحرية لحماية سواحل ليبيا قبالة الهلال النفطي من أي اختراق.
ونفى مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي الاستعانة بقوات روسية على الأرض. كما أوضح أن الجيش الليبي استعان بخبراء روس لإعادة إصلاح بعض الأسلحة، خاصة أن تسليح الجيش من موسكو.
وفى ذات السياق، أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن تركيا مستمرة في نقل المرتزقة، ودعم الإرهاب في البلاد، مشيرا إلى أنها تتمدد بينما العالم يتفرج، وفق تعبيره.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، على استمرار أنقرة في نقل دفعات جديدة من المرتزقة السوريين إلى مدينة مصراتة غرب البلاد، في تحد صارخ للمطالب الدولية بالتهدئة ووقف إطلاق النار.
فيما أعلنت ألمانيا عزمها إرسال فرقاطة حربية إلى البحر المتوسط في إطار المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي "إيريني"، وذلك لمراقبة الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على توريد أسلحة إلى ليبيا.
ووفقا لشبكة سكاى نيوز الإخبارية سيكون على متن الفرقاطة "هامبورغ" نحو 250 جندياً ألمانيا، حيث من المتوقع وصولها في منتصف أغسطس المقبل إلى منطقة العمليات البحرية إيريني التي تشارك فيها أكثر من 20 دولة في الاتحاد الأوروبي بالقوات والقطع العسكرية البحرية.
ويأتي نشر الفرقاطة الألمانية في إطار المرحلة الثالثة من مشاركة برلين في العملية الأوروبية إيريني، إذ سبق وأن دفعت بطاقم أمني وطائرة استطلاع منذ مايو الماضي، بالإضافة إلى إرسال سفن وطائرات وأقمار صناعية لرصد حظر الأسلحة.
من جانبه قال وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، إن هناك تطابق كبير في مواقف كل من المملكة العربية السعودية وتونس لمواجهة تحديات المنطقة، وذلك خلال اللقاء الذى عقده وزير الخارجية السعودى مع الرئيس التونسى قيس سعيد.
وأضاف وزير خارجية السعودية، أن المملكة تؤكد على تسوية سلمية للأزمة الليبية تحميه من التدخلات الخارجية، موضحًا أن موقف السعودية متطابق مع تونس حول ليبيا.
وذكرت قناة سكاى نيوز، فى خبر عاجل لها أنه بعد اجتماع الرئيس التونسى بوزير الخارجية السعودى، أكد الجانبان أنّ حلّ المسألة الليبية لا يمكن أن يكون إلا سلميا دون أى تدخلات أجنبية.
وقالت الرئاسة التونسية، إن الرئيس التونسى قيس سعيد بحث مع وزير خارجية السعودية الوضع في ليبيا، وأضافت: حريصون على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين. وتابعت: الأزمة الليبية أثرت سلبا علينا وعلى دول الجوار.