تناولت مقابلة صحفية للمتحدث باسم الأمم المتحدة، الاتهامات لقوات الاحتلال الإسرائيلي لسرقة حجرا تاريخيا يعود للعصر البيزنطي من منطقة بيت لحم. ووفقا لسؤال أحد الصحفيين فى مؤتمر للأمم المتحدة مفاده "أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي جاءت إلى قرية بيكور بجوار بيت لحم وفي منتصف النهار، سرقوا حجرًا ضخمًا من العصر البيزنطي يزن 7 أطنان، كان يستخدم فى المعمودية تسائل هل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، على علم بسرقة الحجر التاريخى الفلسطينى.
ورد فرحان حق نائب المتحدث الرسمى: لا يمكننا التحدث على لسان المسئولين بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) فى تفاصيل الواقعة، لافتا إلى أن المنظمة ستتولى التحقيق فى القضية.
وورد فى صحيفة "The Daily Star"، أنه اتهم مسؤول فلسطينى سلطات الاحتلال الإسرائيلى بسرقة قطعة أثرية مسيحية تاريخية من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.
وقالت حنان عشراوى، من منظمة التحرير الفلسطينية، إن القطعة كانت "خط تعميد يعود تاريخه إلى العصر البيزنطى"، تم التقاطه من مكان غير معلوم في المدينة.
وأضافت عشراوي، إن إسرائيل تقوم بالنهب، واصفة العملية الليلية بأنها "عمل شنيع من البلطجة والاستيلاء الثقافي". مضيفة "إن سياسة النهب النظامية هذه جريمة حرب يجب ألا تمر دون عقاب".
فيما صدر بيان من وزارة الدفاع الإسرائيلية المسؤولة عن الشؤون المدنية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وقال المتحدث كوجات، إنه فى "عملية نُفذت قرب الفجر" أعاد موظفوها المدعومون بقوات "بقايا أثرية نادرة سرقت منذ عشرين عامًا تقريبًا" من قبل لصوص الآثار.
وقال COGAT إن القطعة، وهى خط معمودية حجرى من القرن الخامس يبلغ طوله حوالى 1.5 متر، قد تم نقلها من موقع تل تكوا الأثرى.
الموقع الذى تسيطر عليه إسرائيل قريب من مستوطنة فى الضفة الغربية المحتلة بين القدس وبيت لحم.
لم يحدد COGAT مكان الخط أو مكان التقاطه، ولم يرد فورًا على استفسارات وكالة فرانس برس. وقالت صحيفة جيروزاليم بوست إن البقايا أعيدت إلى تل تيكوا.
وقال بيان كوجات انها "ستواصل العمل بلا كلل للحفاظ على المواقع والآثار الأثرية في جميع أنحاء يهودا والسامرة (الضفة الغربية) ومنع لصوص الآثار من نهب تاريخ المنطقة."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة