أكد حسين الشحات جناح الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، إنه واجه العديد من الصعوبات فى حياته حتى يستطيع تحقيق حلمه بإرتداء قميص الشياطين الحمر، لافتًا إلى إنه عمل فى أكثر من مجال أبرزهم العمل فى بنزينة وورشة لتصنيع الالوميتال، مشيرًا إلى إنه عندما يتذكر تلك الأيام الصعبة "يبكى" خاصة بعدما أنعم الله عليه فى الوقت الحالى وأصبح لاعبًا فى صفوف النادى الأهلى.
أضاف حسين الشحات خلال حواره فى قناة الأهلى، إنه سبق ووقع للزمالك والأهلى عندما كان لاعبًا فى صفوف الشرقية للدخان بدورى الدرجة الثانية، إلا إن الأمر لم يتم حينها، وانتقلت للاتحاد السكندرى بعدها وحصلت على أموال ساعدتنى على الزواج، ثم انتقلت لصفوف المقاصة وتحسن الحال بعد ذلك حتى انضميت للمارد الأحمر مؤخرًا.
في سياق متصل، اطمأن السويسري رينيه فايلر المدير الفني للأهلي من الدكتور خالد محمود، طبيب الفريق، عن حالة حسين الشحات لاعب الفريق بعد إجراء عملية الفتاق خلال الفترة الماضية، واستفسر المدير الفني عن تطورات حالة اللاعب الذى يخوض حالياً فترة نقاهة فى المنزل بعد الجراحة.
ويبدأ الشحات خلال الفترة المقبلة أولى مراحل التأهيل تمهيداً للعودة للتدريبات فى النادى، بالتنسيق مع الجهاز الطبى الذى أوصى الشحات بالراحة فى المنزل وعدم بذل أى مجهود للتعافى جيداً من الجراحة قبل بدء رحلة التدريبات والعودة للملاعب، ومن المقرر أن يبدأ الشحات فقرة تدريب بسيطة خلال أيام بالمران على دراجة منزلية "البدّال" كمرحلة أولى فى رحلة العلاج والتأهيل من جراحة "الفتاق" التى ستُبعد الشحات عن الملاعب قرابة الثلاثة أشهر.
ويواجه حسن الشحات حالة سوء الحظ خلال الفترة الحالية، بعدما أجرى منذ فترة قريبة عملية "الفتاق"، ليغيب عن تدريبات الأهلى، ولم تكن عملية سوء الحظ فى غياب اللاعب عن التدريبات الأولى للأهلى وحسب بسبب تأخره فى اجراء الجراحة، ولكن كان بسبب توابع تلك العملية التى على الرغم من بساطتها باتت تهدد اللاعب بالغياب عن الأهلى خلال الأربع شهور القادمة، بما يعنى غيابه عن بطولة دورى أبطال أفريقيا التى تستأنف فى سبتمبر المقبل من الدور نصف النهائي، بل ونهاية الموسم الجارى للشحات مع الأهلي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة