عرضت التغطية الموسعة لـ"تليفزيون اليوم السابع"، عددا من الموضوعات لأبرز ما حدث في مصر خلال اليوم، على رأسها القرارات الصادرة من مجلس الوزراء اليوم، كما تضمنت التغطية عددا من اللقاءات مع الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والدكتور أيمن عادل، مدير الإدارة العامة للتفتيش على اللحوم بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، وشريف سامي، عضو مجلس إدارة صندوق الاستثمار الخيرى لدعم ذوى الاعاقة "عطاء"، و الدكتور أشرف عقبه رئيس أقسام الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس.
اختص الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف تلفزيون اليوم السابع بدعاء يوم عرفة.
وإلى نص الدعاء: "ندعو الله سبحانه وتعالى، أن يوفقنا لطاعته، وأن يتقبل منا أنه هو السميع العليم، وكما قال الرسول صلى الله عليه وصلم "خير الدعاء، دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونسأل الله أن يتقبل منا صيام يوم عرفة، وأن يتقبل منا دعائنا وأن يغفر لنا، وأن يوفقنا لطاعته، وأن يجعلنا من عباده الصالحين، اللهم أجعل هذا البلد أمنا مطمئنا، سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين، وفك كربك المكروبين وفرج الهم عن المهمومين، وأغفر لأمة محمد أجمعين، برحمتك يا أرحم الراحمين، وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين".
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك روايتين حول تسمية يوم عرفة بهذا الأسم، الأولى أن جبريل "عليه السلام" طاف بسيدنا إبراهيم فكان يريه مشاهد ومناسك الحج فيقول له: "أعرفت أعرفت؟" فيقول إبراهيم: "عرفت عرفت" ولهذا سميت عرفة، أما الرواية الثانية فهى "أن أبو البشر آدم التقى مع حواء وتعارفا بعد خروجهما من الجنة في هذا المكان ولهذا سمي بعرفة".
وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم خلال لقائه بـ"تلفزيون اليوم السابع"، أن فضل صيام ويوم عرفة هو ما بينه رسول الله "ص"، حين قال صيام يوم عرفة يحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده، وهو مستحب لغير الحج، أم الواقف على عرفات لا يصوم حتى يتفرغ للعبادات، وغير الحجاج يصمون يوم عرفة وصيامه سنة.
وتعليقا على سؤال هل تؤثر جائحة كورونا على صيام يوم عرفة، قال الدكتور أحمد عمر هاشم، من يصوم يوم عرفة يصومه استحبابا وتطبيقا لسنة رسول الله.، وإن القادر على الصيام يصوم، ومن لا يقدر فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ومن كان نيته أن يحج وحالت الموانع دون حجه يكتب الله ثواب الحج والرسول قال "إنما الأعمال بالنيات ولكل مرئ ما نوى".
وحول أفضل الأوقات لذبح الأضاحى، قال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن أفضل وقت هو من بعد صلاة العيد لقول الله تعال (إنا اعطينك الكوثر فصلى لربك وانحر)، ويكون بعد صلاة عيد الأضحى وبعد مرور الوقت الذى تكون أديت فه الصلاة، او في أي وقت يوم العيد، وفى أيام التشريق الثلاثة.
الخدمات البيطرية لـ تلفزيون اليوم السابع: 464 مجزرا جاهزا لاستقبال الأضاحى بالعيد
قال الدكتور أيمن عادل، مدير الإدارة العامة للتفتيش على اللحوم بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، إنه تم رفع حالة الاستعداد القصوى في المجازر ومنع الراحة والإجازات للعاملين في المجازر وإدارات التفتيش على اللحوم في مختلف أنحاء الجمهورية.
وأوضح الدكتور أيمن عادل، خلال لقائه بـ"تليفزيون اليوم السابع"، أنه تم تكثيف الحملات على محلات بيع وعرض اللحوم والمجازر وعلى مصانع اللحوم، والدواجن والأسماك، وتم صيانة 464 مجزرا في جميع أنحاء الجمهورية وجاهزون لاستقبال الأضاحى فور انتهاء صلاة عيد الأضحى المبارك.
وأشار مدير الإدارة العامة للتفتيش على اللحوم بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، إلى أن دخول المجازر لذبح الأضاحى سيكون بالمجان لجميع المواطنين، حيث يتم الكشف على الذبيحة قبل وبعد عملية الذبح، وهذا القرار هدفه الحفاظ على صحة المواطنين ومنع انتشار مخالفات الذبح في الشوارع، مضيفاً:" أي مواطن يتوجه لأقرب مجزر تابع له، حتى لا تقوم الأجهزة التنفيذية في المحافظات بتوقيع غرامات على من يقوم بالذبح في الشوارع".
وتعليقا على أن عدد المجازر قليل مقارنة بعدد المواطنين الذين يرغبون في ذبح الضاحى، قال: "لدينا 464 مجزرا منتشرا في جميع المدن وفى بعض القرى على مستوى الجمهورية، ونستطيع من خلالهم تغطية كافة عمليات الذبح في العيد الذى يتم في كل أيام العيد، وأدعو المواطنين لعدم التكدس أمام المجازر للحافظ على صحتهم، الذبح في المجازر يحافظ على صحة المواطنين لأنه يتم الكشف علي الأضحية.
وكانت وزارة الزراعة، من خلال الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ناشدت جميع المواطنين بذبح أضحياتهم فى المجازر القريبة من منازلهم بدلا من الذبح فى الشوارع، تجنبا لتلوث البيئة وما يتبقى من دماء وأحشاء للذبائح التى تتناولها الحيوانات الضالة فتصبح مصدرا للتلوث والأمراض.
أستاذ مناعة لـ تليفزيون اليوم السابع: الإجراءات الاحترازية سبب تراجع إصابات كورونا
قال الدكتور أشرف عقبة، رئيس قسم المناعة في جامعة عين شمس، إنه فى الفترة الأخيرة بدأ يتم تسجيل أعداد قليلة من الإصابات والوفاة، ويرجع ذلك نتيجة التزام المواطنين بالإجراءات الإحترازية والوقائية التي فرضتها الدولة إلى جانب أساليب الوقاية، مشيرا إلى أن هذه النقاط هي التي تدعم نقص الإصابات خلال الفترة الماضية.
وأشار رئيس قسم المناعة في تصريحات لتليفزيون اليوم السابع، إلى أنه من الناحية الثانية توجد بعد الأشياء والتي تدعم الفيروس وتساعد على انتشاره، ومنها الإهمال والاستهتار ومروجى الاشاعات وتجار الأزمات كل هذه العناصر تؤدى إلى زيادة انتشار الفيروس.
وأكد الدكتور أشرف عقبة أنه عند تسجيل جائحة بيحدث زيادة في الإصابات تصل إلى حد عالى وإلى القمة وعقب ذلك يحدث هبوط وهو ما يسمى بمنحى التفشى، مشيرا إلى أن الوضع الآن بمصر في مرحل انخفاض الأعداد، ولكن بالنظر إلى تجارب بعد الدول الغربية نجد بدأت تشهد زيادة في الأعداد وهذا يشير إلى أنه من الممكن أن تزيد أعداد الإصابات مرة أخرى في حالة عدم الإلتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية.
وأشار أستاذ المناعة إلى أن الشخص الذى أصيب بفيروس كورونا وشفى منه تتكون لديه مناعه ضد الفيروس ولكن إذا حصل الشخص على أدوية تساهم في خفض المناعه لديه فإنه قد يصاب مرة ثانية بالفيروس، مشيرا إلى أنه حتى هذه اللحظة لم يتم تسجيل أي تمحور للفيروس.
صندوق عطاء لـ "تليفزيون اليوم السابع": 100 مليون جنيه وجهت لدعم ذوى الاحتياجات
قال شريف سامى، عضو مجلس إدارة الصندوق الاستثمار الخيرى لدعم ذوى الإعاقة "عطاء"، الذى وجه الرئيس بدعمه بملبغ 100 مليون جنيه، إن الصندوق غير حكومى أسسه المجتمع المدنى وشركات وبنوك، ويتم وضع أموال فيه ولا يتم صرفها ويتم استثمارها، وما يحققه من أرباح يتم إنفاقه في أغراض خيرية، وبما أنه صندوق إعاقة فإنه يتم الإنفاق في رعاية صحية وأغراض تعليمية تأهيل لذوى الإعاقة، مشيرا إلى أن الحكومة ممثلة في وزارة التضامن هي المسئولة عن هذا الملف، وأن فكرة إنشاء الصندوق جاءت ليكون مثل الصدقة الجارية ويظل رأس ماله كما هو ولكن يتم إنفاق الربح.
وأكد عضو مجلس إدارة صندوق عطاء فى تصريحات لـ"تليفزيون اليوم السابع"، أن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى للصندوق ليس هو الأول ولكنه سبق وأن قدم الدعم له مع بداية انطلاقه وجه بتوجيه بعض الأموال له، ومنذ أيام وجه بدعمه بمبلغ 100 مليون جنيه.
وأشار سامى، إلى أن الصندوق يمول من شركات وأفراد، والأشخاص بيقوموا بشراء ما يعرف بالوثيقة السهم أو الحصة في الصندوق ويكون مالك له "حصة في الخير"، مشيرا إلى أن الصندوق بدأ من شهر يناير الماضى ووصل رأس مال الصندوق قبل قرار توجيه الرئيس السيسي بدعم مالى جديد إلى 150 مليون جنيه، اعتمدنا على ما يعرف بالمسئولية الاجتماعية للشركات والبنوك والأفراد وجهات أخرى، بعضهم قام بوضع 5 الآف جنيه والبعض الآخر وضع 5 ملايين جنيه أول كلا حسب قدرته، موضحا أن ميزة هذا الصندوق أنه لا يتم الإنفاق من رأس المال وكل ما يتم إنفاقه يكون من الأرباح.
وأشار إلى أن دعم الرئيس السيسي الجديد للصندوق بمبلغ 100 مليون جنيه يزيد من الموارد المتاحة للصندوق، خاصة وأن كل 100 مليون جنيه تحقق أرباحا حوالى 12 مليون جنيه تقريبا في السنة، يتم إنفاقهم في أغراض الصندوق.
ولفت عضو مجلس إدارة الصندوق، إلى أن أموال الصندوق البالغ قيمتها 250 مليون جنيه التي تم جمعها من عدة أطراف غير حكومية، موجودة في صندوق له مجلس إدارة مستقل متبرع ولا يتقاضى أجرا، ويقوم الصندوق بتسليم المبالغ المالية لأحد الشركات المتخصصة في سوق المال لاستثمارها لتحقيق أفضل عائد لها.
وأشار إلى أن بعض مشروعات الصندوق تحت الدارسة خاصة أنه حديث الإنشاء، وأن بعضها يتمثل في إنشاء مراكز تأهيل في القرى والمراكز، ودعم طلاب الجامعات المعاقين وتوفير الأجهزة التعويضية.