قال الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إذا كان الدين لخدمتنا يجب أن تكون الفتوى لخدمتنا وخدمة الإنسانية كلها، لأن الدين جاء لخدمة الإنسانية كلها، مشيرا إلى أن مجلس النواب متوجه قريبا فى استصدار قانون لتطوير دار الإفتاء والأخذ بأيديها للقيام برسالة خادمة للمصريين والإنسانية.
وأضاف خلال تقديمه برنامج "كن أنت"، عبر القناة الأولى المصرية: "هناك توجه لاستصدار مشروعا قانون تطوير دار الإفتاء ومنهجها، وأتمنى وأرجو من أعضاء مجلس النواب والدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب أن يضيف للعنوان شيء فارق للمستقبل، لأن نكون سبب فى فتح النور والوعى للأجيال القادمة، قبدلا من أن يكون المشروع اسمه قانون دار الإفتاء يكون قانون دار الإفتاء والبيان الفقهى".
وأوضح الدكتور سعد الدين الهلالى، أن الإفتاء هو الرأى الفقهى لمن يطلبه، والشرع والدين فتح مجال الفقه والعلم، لذلك فإن هناك فرصة طالما أحد المواطنين يدخل دار الإفتاء ويسأل، أن نبين له ونوضح أن هناك رحمة فى الاختلاف الفقهى والأديان.
وأكد قائلًا: "أتمنى أن يكون عنوان مشروع القانون دار الإفتاء والبيان الفقهى"، مردفا: "أعتقد الدكتور على عبد العال يطرحوه للدراسة والرأى، ليكون هناك رأى توافقى وليس رأى رئيس اللجنة، فهكذا الفتوى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة