طرابلس تتحول إلى عاصمة الميليشيات والمرتزقة .. تركيا تواصل نقل المسلحين من سوريا إلى مصراتة وطرابلس.. الجيش الليبى يعزز دفاعاته فى مدينتى سرت والجفرة .. وقانون أمريكى جديد يفرض عقوبات على أنقرة وموسكو

الأربعاء، 29 يوليو 2020 07:00 م
طرابلس تتحول إلى عاصمة الميليشيات والمرتزقة .. تركيا تواصل نقل المسلحين من سوريا إلى مصراتة وطرابلس.. الجيش الليبى يعزز دفاعاته فى مدينتى سرت والجفرة .. وقانون أمريكى جديد يفرض عقوبات على أنقرة وموسكو أردوغان والمرتزقة السوريين
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحشد تركيا جيشا من المرتزقة السوريين والأجانب بينهم صوماليين وتشاديين لدعم حكومة الوفاق في مدينتى مصراتة وطرابلس، بينما تحولت مدن المنطقة الغربية ما أشبه بالدول المستعمرة من مسلحين ومرتزقة تنقلهم تركيا إلى الغرب الليبى، وتتخوف عدد من الدول الإقليمية والدولية من عمليات نقل المرتزقة السوريين التى تقوم بها تركيا إلى مدن المنطقة الغربية، وترى أن التحركات التركية تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار ليبيا التى تعانى من الفوضى الأمنية منذ سنوات وتحديدا فى المنطقة الغربية.

وتدفع تركيا بعدد كبير من الطائرات التركية المسيرة التى تحلق فى محيط مدينتى سرت والجفرة، وذلك فى إطار التحركات التى تقوم بها أنقرة للتجسس على تمركزات القوات المسلحة الليبية التى تحشد قواتها للدفاع عن سرت والجفرة.

وتواصل قوات الجيش الوطنى الليبي إرسال تعزيزات عسكرية ضخمة  للدفاع عن منطقة الهلال النفطي، وتعزيز الدفاعات الجوية للتصدى لأى هجمات تقوم بها الميليشيات المسلحة والمرتزقة السوريين الذين تمولهم أنقرة وتنقلهم إلى طرابلس ومصراتة.

 

فيما اتهم المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، النظام التركى بالاستمرار في نقل عدد كبير من المرتزقة السوريين، ودعم الإرهاب في البلاد، مشيرا إلى أنها تتمدد بينما العالم لا يحرك ساكنا.

وأكد المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى أن القوات المسلحة عززت دفاعاتها فى مدينة سرت والجفرة وعلى استعداد تام للتصدى لأى هجوم تقوم به الميليشيات المسلحة أو المرتزقة السوريين، مشيرا إلى أن القوات المسلحة الليبية تشترط خروج تركيا بشكل كامل من ليبيا لتفعيل الحل السياسى ووقف إطلاق النار.

على جانب آخر،  كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن اعتقال جبهة تحرير الشام فجر اليوم المدعو فضل الليبي "أمير جيش الساحل" ضمن تنظيم حراس الدين المتطرف، مع 5 عناصر على الأقل جميعهم من جنسيات أجنبية، لرفضهم الخروج من سوريا والسفر للقتال في ليبيا تنفيذاً لأوامر تركية.

ويعكف عدد من النواب الأمريكيين على تقديم مشروع قانون يدعو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى فرض عقوبات على تركيا وروسيا لدورهما في إذكاء الصراع في ليبيا.

وكشفت مجلة  فورين بوليسى الأمريكية، الأربعاء، عن مشروع القانون هذا الذي يتم تحضيره في مجلس النواب والكونجرس والذي يجبر إدارة ترمب على فرض عقوبات على تركيا وروسيا، وسط تحذيرات وزارة الدفاع الأمريكية من نشر المرتزقة الأجانب في المنطقة المشتعلة.

وبحسب المجلس، فإن قانون الاستقرار الليبي، الذي من المتوقع أن يصدر عن لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب هذا الأسبوع، سيفرض عقوبات إلزامية على البلدين في غضون ستة أشهر، مما يمنح البيت الأبيض مساحة كبيرة لإلغاء تأشيرات الدخول الأميركية أو تجميد الأموال في البنوك الأمريكية لمنع روسيا وتركيا من إقامة جسر فوق البحر الأبيض المتوسط.

وتبدأ ألمانيا الأسبوع المقبل، مهمة حساسة لحوالي 250 من مشاة البحرية الألمانية، والذين يجب عليهم مراقبة الامتثال لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا.

 

 ووفقًا لوسائل الإعلام الألمانية، فسترسل ألمانيا الفرقاطة "هامبورج" إلى البحر المتوسط ​​الأسبوع المقبل، لدعم مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية "السلام" لفرض حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، وستنقل 250 من مشاة البحرية ، يتوقع أن يصلوا إلى منطقة عملياتهم في منتصف أغسطس.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة