أكد الدكتور تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أن الأكاديمية التابعة للمنظمة، هى جزء من أجندة التحول للمنظمة لتحقيق ركائز ثلاثة وهم الصحة والرفاهية والتغطية الصحية الشاملة.
وقال تيدروس أدهانوم فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"أكاديمية منظمة الصحة، جزء من أجندة التحول للمنظمة، وجدول أعمال التحول لتحقيق الركائز الثلاث: الصحة والرفاهية، التغطية الصحية الشاملة والتأهب والاستجابة للطوارئ ودعم قسم العلوم الذي تم إنشاؤه حديثًا".
منظمة الصحة العالمية
ومن جهة أخرى قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن اليوم يمثل مُضي ستة أشهر بالضبط منذ أُبلغ عن ظهور أول حالة إصابة بمرض كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط.
وتابع : بيد أن الاتجاه الإقليمي العام للحالات والوفيات المُبلَّغ عنها على مدار الأسبوعين الماضيين قد بدأ يستقر، بل أنه أيضاً آخذٌ في التناقص وتابع : وقد يمثل هذا الوضع بارقة أمل، إلا أن الصورة لا تزال ضبابية على مستوى فرادى البلدان. ففي حين تُبلغ بعض البلدان عن تناقص الحالات واستقرار أعداد الوفيات؛ يُبلغ البعض الآخر عن ارتفاع حاد في أعداد الحالات؛ وتُبلغ بلدان أخرى عن ارتفاع تدريجي في عدد الحالات؛ بينما يُبلغ البعض الآخر عن بقاء وضع الحالات على ما هو عليه أو حدوث استقرار بها.
ويُشير البيان إلى استقرار الحالات على الصعيد الإقليمي العام على مدار الأسبوعين الماضيين إلى أننا قادرون على تغيير مسار هذه الجائحة. ولكن اليوم، إذا لم تتمكن البلدان من الحفاظ على فعالية تدابير الصحة العامة، سيظل خطر معاودة ظهور مرض كوفيد-19 وانتشاره في الإقليم مرتفعاً ارتفاعاً شديداً.
وذكر البيان: كثيرٌ من بلدان الإقليم لا يزال بصدد تخفيف التدابير الاجتماعية بسبب التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الكبرى التي خلفتها الجائحة، إذ يتوقع صندوق النقد الدولي تقلص الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.4% خلال عام 2020. وعند اتخاذ قرارات بشأن إنهاء حظر الخروج، وفتح الحدود، وإعادة فتح المدارس والأعمال التجارية، يجب على الحكومات أن تنظر في كيفية تنفيذ ذلك بطريقة تُخفف من ارتفاع أعداد حالات الإصابة بكوفيد-19 المحتمل أن يقترن بتخفيف التدابير. وفي هذا الصدد، تُوصي منظمة الصحة العالمية بأن تستند هذه القرارات إلى إجراء تقدير موضوعي للمخاطر، بحيث تكون مُسندة بالأدلة. ومن الناحية المثالية، ينبغي أن يتم تخفيف التدابير الاجتماعية على مراحل بمرور الوقت، مع استهداف المجتمعات المحلية وإشراكها. وذلك لأن إدارة تخفيف التدابير الاجتماعية بطريقة غير صحيحة كانت تقترن عادةً بعودة ظهور حالات الإصابة بكوفيد-19، حتى في بعض البلدان الأكثر تقدماً. وقد أصدرت المنظمة بالفعل إرشادات واضحة للبلدان بشأن كيفية تعديل تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية في سياق مكافحة مرض كوفيد-19.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة