واشنطن بوست: صعود جماعات مسلحة من المدنيين المحافظين يشعل الحرب الثقافية بأمريكا

الأربعاء، 29 يوليو 2020 05:08 م
واشنطن بوست: صعود جماعات مسلحة من المدنيين المحافظين يشعل الحرب الثقافية بأمريكا حرق العلم الأمريكى فى مظاهرات
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت صحيفة واشنطن بوست، انتشار ظاهرة جماعات مسلحة محافظة فى الولايات المتحدة وتدخلها فى السياسة فى ظل تزايد ردود الفعل إزاء حركة الاحتجاجات التى تشهدها الولايات المتحدة فى الأشهر الأخيرة، وضد أوامر البقاء فى المنزل فى إطار التصدى لكورونا.

وأشارت الصحيفة، إلى صيف القلق والغضب فى أمريكا أدى إلى تنشيط المحافظين الذين ينتشرون فى الخطوط الأمامية لحرب ثقافية. ففى جميع أنحاء البلاد ظهر المسلحون المدنيون والمحافظون إلى المشهد العام، وشاركوا فى مسيرات فى الولايات، وتحدوا احتجاجات حياة السود مهمة ولاحقوا الشائعات عبر الإنترنت، ودفعوا بالتهديد بالقوة القاتلة إلى السياسة المحلية.

وقد أدى ظهورهم إلى عقد جلسات بالكونجرس حول صعود الميليشات المعادية للحومة والتطرف المحلى وآثار قلق الباحثين الذين يتتبعون جماعات الكراهية.

وعلى العكس من الصورة القديمة للمسلحين على أنهم عناصر هامشية مدفوعة بالرغبة فى الإطاحة بالحكومة الفيدرالية، غالبا ما تتجمع هذه الجماعات دفاعا عن الرئيس وترى نفسها مؤيدة للحكومة لإنفاذ القانون المحلى.

ونقلت الصحيفة، أن أحد هؤلاء المحافظين ويدعى دياز الذى يحمله سلاحه معه قوله، نحن الأغلبية الصامتة، وقد حان وقت العمل.

وتذهب الصحيفة إلى القول بأن العديد من هذه الجماعات المسلحة تعتبر فترة ما قبل الانتخابات لحظة حاسمة. ففى ظل أوامر البقاء إلى المنزل يرون أن تدخل الحكومة يقيد حرياتهم ويضر أعمالهم. وفى أشهر الاحتجاجات المتواصلة فى الشوارع، يرون أن السلطات المحلية فقدت القدرة على مواجهة المحرضين الذين يتبون العنف.

كان مدنيون مسلحون قد اقتحموا مبنى الكابيتول فى ميتشيجان مطالبين الولاية برفع قيود كورونا، وتدخل فى ساحة مدينة جيتسبيرج بعد خدعة حرق العلم، وأطلق أحد أفراد ميليشيا مدينة النار فى نيومكسيكة على رجل وإصابة بجروح خطيرة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة