ألقت خطة التنمية للعام 20/21 الضوء على تطوير منظومة التعليم، خاصة قبل الجامعى، وذلك فى إطار الجهود التى تبذلها الدولة لتطوير المنظومة، وتطبيق التعليم عن بعد، وتطوير البنية التحتية لاستيعاب تطبيق الأساليب التكنولوجية الحديثة فى المنظومة.
وفيما يلى نرصد المحاور الثلاثة التى استندت عليها خطة التنمية:
تستند خطة تنمية التعليم ما قبل الجامعى إلى ثلاثة محاور أساسية، يدور أولها حول إتاحة وتحقيق فرص تعليمية متكافئة للجميع دون تمييز، من خلال الاستيعاب الكامل لكافة التلاميذ، والاهتمام برياض الأطفال، بتعليم الفتيات وذوى القدرات الخاصة، والتركيز على محو الأمية وتعليم الكبار.
ويتعلق المحور الثانى بتحقيق الجودة الشاملة للنظام التعليمى من خلال تأهيل المدارس للاعتماد
التربوي، وتطوير المناهج ونظم الامتحانات والتقويم، وتفعيل دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى العملية التعليمية، بالإضافة إلى تطوير التعليم الفنى ورعاية الموهوبين والمتفوقين.
ويختص المحور الثالث برفع كفاءة النظم الأساسية الداعمة للتعليم من خلال توسيع المشاركة
المجتمعية وعدالة توزيع الخدمة التعليمية، وتطوير دور مؤسسات البحث العلمى فى مجال التعليم ما قبل الجامعي.
وتستهدف الخطة – من خلال تفعيل المحاور الثلاثة سالفة الذكر– النهوض بخدمات التعليم وتطويرها
وتعزيز تنافسيتها لتتلاءم مع متطلبات العصر، وكى تتصدى بصورة حاسمة للتحديات التى تواجه
المنظومة التعليمية فى مصر، والتى من مظاهرها:
ارتفاع كثافة الفصول ومعدلات التسرب من التعليم.
- ارتفاع نسب المناطق المحرومة من التعليم.
- ضعف المكون التكنولوجى بالمدارس.
- قصور الإمكانيات والتجهيزات اللازمة للمدارس الفنية.
- ضعف المناهج الدراسية والحاجة لتطوير قدرات المعلمين لتتواءم مع التطّورات التقنية في العلوم.
- الحاجة إلى تفعيل برامج محو الأمية للوصول إلى هدف "قرية بلا أمية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة