مع استمرار تفشي جائحة كورونا في الولايات المتحدة ارتفعت مبيعات الألعاب النارية بأكثر من الضعف، وفقا لشبكة سي إن إن الأمريكية. لكن الواردات من الصين، التي تزود أكثر من 90% من الألعاب النارية في العالم توقفت في وقت سابق من هذا العام ويتوقع رواد الصناعة نقصاً في الإمدادات في الأيام المقبلة.
جاء هاجس أمريكا المفاجئ بالألعاب النارية بعد أن أدى الوباء إلى إلغاء جماعي لحفلات الزفاف والأحداث الرياضية وعروض يوم الاستقلال مما تسبب في ارتفاع الطلب على الألعاب النارية الاحترافية المستخدمة في الأحداث الكبيرة التي تم تعليقها بسبب التفشي.
وقالت جولي هيكمان، المديرة التنفيذية لجمعية الألعاب النارية الأمريكية: "في الأوقات العادية هناك 16 ألف عرض في يوم الاستقلال عبر هذه البلاد وربما نتطلع إلى حوالي 10% كحد أقصى في المستقبل".
وقال بروس زولدان، الرئيس التنفيذي لشركة فانتوم للألعاب النارية: "كان الناس يأتون إلى الخارج للمرة الأولى ويريدون القيام بشيء ما والترفيه هو الألعاب النارية الاستهلاكية"، وأضاف: "إنه وضع غريب حقًا أن يكون لدينا قطاع واحد من الصناعة سيحقق عامًا قياسيًا ، والجانب الآخر من الصناعة قد يواجه مشكلات إلى الأبد".
لكن قادة الصناعة قلقون بشأن النقص، عادة ما تزيد الصين من إنتاج الألعاب النارية في فصل الشتاء ولكن هذا العام ، أجبر الوباء معظم المصانع على الإغلاق.
انخفضت الصادرات الصينية إلى الصفر في يناير وفي الأشهر الأربعة الأولى من عام 2020 استوردت الولايات المتحدة عددًا أقل من الألعاب النارية بنسبة 35% مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2019.
وقال زولدان "أعتقد أنه بحلول الخامس من يوليو، ربما لن يكون هناك الكثير من الألعاب النارية المتاحة في الولايات المتحدة حتى تتمكن الصين من بدء الإنتاج مرة أخرى والشحن هنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة