ارتفاع قتلى هجوم مالى المسلح إلى 32 مدنيا فى 4 قرى لعرقية الدوجون

الجمعة، 03 يوليو 2020 05:00 ص
ارتفاع قتلى هجوم مالى المسلح إلى 32 مدنيا فى 4 قرى لعرقية الدوجون قوات الأمن فى مالى
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 قال مسؤولون محليون في مالي إن 32 مدنيا على الأقل قتلوا في هجوم شنه مسلحون مجهولون على متن دراجات نارية على قرى لعرقية الدوجون التي تعمل بالزراعة في وسط البلاد.
 
واستهدف المهاجمون أربع قرى في منطقة موبتي التي شهدت عشرات المذابح العرقية المتبادلة وغارات للمتشددين الإسلاميين خلال السنوات القليلة الماضية.
 
ونشر مولاي جيندو رئيس بلدية منطقة بانكاس قائمة بالضحايا، ذكرت أن عدد القتلى 32 شخصا.
 
وقال مسؤولون بالمنطقة ، إنهم يعتقدون أن الهجمات نفذها متشددون يقولون في الغالب إنهم يدافعون عن أبناء عرقية الفولاني الرعاة في وجه خصومهم من الدوجون المزارعين.
 
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العنف الذي وقع في منطقة تبعد نحو 30 كيلومترا عن الحدود مع بوركينا فاسو.
 
ولم يتسن الوصول لمتحدث باسم جيش مالي للتعقيب. وينتقد عدد من السكان وجماعات حقوقية الجيش لإخفاقه في الدفاع عن المدنيين بوسط البلاد.
 
وتشهد مالي أزمة منذ عام 2012 عندما سيطر متشددون مرتبطون بتنظيم القاعدة على شماله الصحراوي. وتدخلت قوات فرنسية في العام التالي لطردهم من المنطقة لكن متشددين مرتبطين بالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية أعادوا تنظيم صفوفهم ووسعوا نطاق عملياتهم لتشمل بوركينا فاسو والنيجر.
 
ودعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان السلطات المالية إلى إجراء تحقيقات فورية ومستقلة على خلفية مقتل 580 مدنيا في وسط مالي هذا العام، وقد وثقت وحدة حقوق الإنسان والحماية التابعة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) 83 حادثَ عنف بين المجتمعات المحلية في منطقة موبتي (وسط مالي) في الفترة الواقعة بين الأول من يناير حتى 21 يونيو .
 
ولفت تقرير الأمم المتحدة أن الميليشيات الفولاني  مسؤولة عن 71 من هذه الحوادث على الأقل، مما أدّى إلى مقتل 210 من السكان، في حين نفذت الميليشيات التابعة لقبيلة دوجون 12 هجوما مما أدّى إلى مقتل 82 شخصا، فيما تعرّض الأفراد للاختطاف والإجبار على المشاركة في الميليشيات والتشريد، وسعى المهاجمون لإلحاق الأضرار الجسيمة والدائمة بالمجتمعات عبر حرق المنازل ونهب الممتلكات ومخازن الحبوب وقتل أو سرقة المواشي.
 
ودعت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، الحكومة المالية والقوات الوطنية إلى استعادة سلطة الدولة في جميع أنحاء البلاد، لتحقيق السلام والأمن والحماية للشعب.
 
جاء ذلك حيث تصاعدت الخلافات العنيفة بين مجموعة الفولاني ومجموعة دوجون العرقية في الأشهر الأخيرة، حيث أصبحت الميليشيات المجتمعية، التي تم تشكيلها في البداية للدفاع عن المجتمعات، أكثر عنفا، وتورطت في هجمات ضد المجموعات الأخرى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة