"الأكل يجمعنا" مائدة طعام 500 متر فى التشيك للاحتفال بتخفيف قيود كورونا

الجمعة، 03 يوليو 2020 01:00 ص
"الأكل يجمعنا" مائدة طعام 500 متر فى التشيك للاحتفال بتخفيف قيود كورونا مائدة الطعام فى التشيك
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظم سكان العاصمة التشيكية براج مأدبة طعام للاحتفال بتخفيف اجراءات كورونا، حيث حضر قرابة الـ2000 شخص في مدينة براج في التشيك المأدبة للاحتفال بالعودة إلى الشوارع ولكن على طريقتهم الخاصة، ونظم الأهالي مأدبة طعام وشراب بطول 515 متر امتدت على جسر تشارلز الشهير، ولكن الحفل أقيم من دون أى قيود تراعى اجراءات السلامة للوقاية من عدوى فيروس كورونا المستجد عشية تخفيف القيود المفروضة على البلاد.

وأفاد منظمو الحفل بأن فكرة المأدبة جاءت بعد رؤية جسر تشارلز فارغا ومن دون سياح بعد أن كان يعج بالسياح من جميع بلاد العالم من شهور، وكانت الدعوة للمأدبة عامة بشرط احضار شيء من الطعام والشراب، وعرضت روسيا اليوم، فيديو لاحتفال الأهالي بعد انتهاء المأدبة بالموسيقى والعزف وترديد الحضور الاغاني والتفاعل مع الموسيقى بالرقص.

رقص واحتفالات بعد انتهاء الطعام
رقص واحتفالات بعد انتهاء الطعام

 

مائدة الطعام على جسر تشارلز
مائدة الطعام على جسر تشارلز

 

وفي وقت سابق، قد أعلنت جمهورية التشيك الأوروبية، أنها سوف ترفع الشرط الذي يلزم الأفراد بارتداء الكمامات أو ما شابه فى الأماكن العامة المغلقة من الأول من يوليو الجاري عبر أجزاء كثيرة بالبلاد، وقال وزير الصحة آدم فويتيخ إن القواعد المفروضة حاليا في المتاجر وفي وسائل النقل العامة، سوف تظل قائمة فى الأماكن التي فيها معدل الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد19-) لا يزال مرتفعا.

مائدة الطعام فى التشيك
مائدة الطعام فى التشيك

 

وحاليًا ما زال التفشي لفيروس كورونا نشطا في العاصمة براج والمنطقة المحيطة ببلدة كارفينا المتخصصة في التعدين بشرق البلاد القريبة من الحدود مع بولندا، حيث تعتزم السلطات نشر خريطة سوف يتم تحديثها بانتظام.

 

وكانت جمهورية التشيك الأوروبية من أولى الدول في أوروبا التي طبقت شرط الالتزام بارتداء الكمامات في 18 مارس.

 

وعلى جانب آخر، أعلن بنك الاستثمار الأوروبي، اقراض حكومة التشيك بقيمة 8 مليارات كرونة تشيكية، بما يوازى 300 مليون يورو، لتمويل مجموعة واسعة من الإجراءات التي وضعتها وزارة الزراعة التشيكية لتعزيز خدمات إدارة المياه في البلاد، بما في ذلك الحماية من الفيضانات وإدارة العواصف.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة