قال الدكتور مايك رايان المدير التنفيذى لبرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي خصص لأعضاء حمعية الصحفيين المعتمدين بالأمم المتحدة في جنيف، إنه حتى الان لا يوجد موعد محدد لظهور لقاح ضد فيروس كورونا يمكن أن يقال إنه فعال وأمن.
وأشار إلى أن المنظمة تعمل مع الجهات البحثية المختلفة والعلماء لتسريع الوصول إلى هذا اللقاح، معربا عن أمله في أن يتم الوصول إليه بنهاية العام الجارى 2020.
ومن جانبه وفي الموضوع ذاته، قال الدكتور تادروس ادهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن هناك تفاؤلا بإمكانية الوصول إلى هذا اللقاح بنهاية العام الجاري ولكنه يجب أن يكون تفاؤلا حذرا.
وأكد تادروس أن السؤال المطروح هو كيفية وصول اللقاح عند ظهوره إلى الجميع، مشيرا إلى أن المنظمة أجرت مناقشات جيدة مع الذين شاركوا في منتداها فى الأيام الماضية والذين يمثلون عالم الصناعة لبحث ما يتعلق بقدرات الانتاج ونصحت بأن يكون الاستعداد من الان حتى يمكن أن يساعد فى وصول الجميع إلى اللقاح في وقت مناسب.
وعلى صعيد متصل أعلن الدتور تادروس أنه ومن خلال المناقشات التي جرت خلال الأيام الماضية بالمنتدى، الذى نظمته منظمة الصحة العالمية بمشاركة ما يقرب من 1000 مشارك من العلماء والباحثين والممولين وغيرهم من كل أنحاء العالم وجرى فيه بحث المراحل المختلفة للمرض والعلاجات وما وصلت إليه أبحاث اللقاحات وأيضا الجوانب الأخلاقية للعمل البحثي فإن نتائج تلك النقاشات بالمنتدى تشير إلى أنه سيمكن التوصل إلى نتائج مرحلية خلال الأسبوعين القادمين من تجربة تضامن التي شاركت فيها العديد من الدول والمستشفيات حول العالم لإجراء التجارب السريرية حول العلاجات والأدوات المستخدمة لمكافحة الفيروس.
وردا على أسئلة الصحفيين، قال الدكتور مايك رايان إن على الدول أن تنظر في المعلومات التى يتوصلون إليها من خلال الخبرة الماضية فى التعامل مع الفيروس وألا يتجاهلوا تلك البيانات وأن يتم البناء عليها من أجل تقليل الوفيات وتطوير الإجراءات التي تتخذ للسيطرة على الفيروس، مشددا على ضرورة أن تستمر الدول في المراقبة لحركة انتشار الفيروس وتعزيز أنظمتها الصحية بما يمكنها من التعامل مع الحالات المصابة.
مدير عام منظمة الصحة الدكتور تادروس ادهانوم وردا على سؤال بشأن الدول التى تواجه أعدادا كثيفة من الاصابات كما هو الحال في بعض دول أمريكا اللاتينية، قال إن إيطاليا واسبانيا هما الأفضل لفهم أن الوقت لا يتاخر أبدا للسيطرة على الفيروس وأن الدولتين اللتان كانتا تسجلان الاف حالات الإصابة يوميا نجحتا في النهاية في السيطرة على الفيروس، مؤكدا أن كل دولة بامكانها أن تفعل ذلك مع القيام بما يمكن أن تقوم به وأن تستخدم كافة الأدوات المتاحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة