أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الجمعة، أنه من المرجح أن يكون الكشف الأخير عن مستويات مرتفعة قليلاً من النظائر المشعة في شمال أوروبا مرتبطًا بمفاعل نووي يعمل أو يخضع للصيانة.. مشيرة الى أن الانبعاثات المشعة منخفضة جدًا ولم يتم تحديد مصدرها.
وذكر بيان للوكالة الدولية اليوم /الجمعة/ من مقرها في العاصمة النمساوية فيينا، أن تركيزات الجسيمات في الهواء منخفضة للغاية ولا تشكل أي خطر على صحة الإنسان والبيئة وذلك بحسب التقييم التقني للبيانات الواردة للوكالة.
وأشار البيان إلى قيام دول إستونيا وفنلندا والسويد الأسبوع الماضي بقياس مستويات النظائر المشعة والتي كانت أعلى من المعتاد.. موضحا أن الدول الثلاث أكدت أنه لم تكن هناك أحداث على أراضيها يمكن أن تفسر وجود هذه الإشعاعات النووية.
وأضاف البيان أنه سعيا للمساعدة في تحديد مصدر الإشعاع النووي، تواصلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع نظرائها في المنطقة الأوروبية وطلبت معلومات حول ما إذا تم الكشف عن الجسيمات في بلدانهم وإذا كان هناك أي حدث على الأرجح قد يكون مرتبطًا بإطلاق هذا الإشعاع في الغلاف الجوي.
وأوضح البيان أن 37 دولة عضو في المنطقة الأوروبية قدمت طواعية للوكالة الدولية للطاقة الذرية معلومات تؤكد أنه لم تكن هناك أي أحداث على أراضيها وراء تسرب هذا الإشعاع، كما قدموا معلومات حول القياسات والنتائج الخاصة بهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة