وقال بيسكوف، ردا على سؤال عما إذا كان الكرملين على دراية بمخاوف الشركاء الأجانب بعد اعتماد التعديلات الدستورية حتى عام 2036: "نعم، نحن على دراية بها، لكننا لسنا مستعدين لأخذها بعين الاعتبار"...وفقا لما نقلته وكالة أنباء /سبوتنيك/ الروسية.


وأضاف بيسكوف في هذا الشأن:"بالطبع، حافظت روسيا وستظل ملتزمة بأسس وقواعد القانون الدولي وروح ونص القانون الدولي، ولكن في الوقت نفسه، تبقى روسيا وستظل ملتزمة في المقام الأول بسيادتها الخاصة".


وأعلن رئيس لجنة مجلس حماية سيادة الدولة في مجلس الاتحاد الروسي أندريه كليموف، في وقت سابق، أن مناقشة التعديلات على الدستور الروسي، وكذلك التحضير للتصويت، يخضعان لضغوطات من الخارج.


وجرى التصويت على تعديلات القانون الرئيسي في الفترة من 25 يونيو الماضي إلى 1 يوليو الجاري. وبعد فرز 100% من الأصوات، كان إجمالي نسبة المشاركة 67.97%. صوت 77.92% (وكانوا حوالي 58 مليون روسي) لصالح اعتماد التعديلات الدستورية، فيما عارض 21.27% (حوالي 16 مليون شخص).