عرض ملياردير روسى شراء تماثيل مثيرة للجدل يريد المحتجون إزالتها من المدن الأمريكية بسبب علاقاتهما المقلقة بالعنصرية والاستعمار، وفقا لشبكة CNN.
وقالت مؤسسة Art Russe التابعة لرجل الأعمال أندريه فيلاتوف، التى تجمع وتحافظ على الفن فى الحقبة السوفيتية، إنها مستعدة لشراء صور لثيودور روزفلت والمستوطن ألكسندر بارانوف حيث ترك الرجلان اثر إيجابى على روسيا .
وتعد التماثيل من بين المئات فى جميع أنحاء أمريكا التى تواجه دعوات إلى الإزالة بعد أن أثارت احتجاجات حركة "حياة السود تهم"، مناقشات على الصعيد الوطنى حول إحياء ذكرى الشخصيات التاريخية المختلفة.
وتأمل المؤسسة فى نقل التماثيل إلى سانت بطرسبرج باسم الحفاظ على التراث الثقافى والتاريخي، حيث قال المتحدث باسم مؤسسة آرت روس فى بيان : "لدينا احترام وتقدير للأفراد الذين ساهموا فى تطوير روسيا وارتبطوا بتاريخ بلادنا".
وواجه تمثال روزفلت الموجود تخريبًا ودعوات إلى إزالته بسبب تصويره لرجل أمريكى أصلى ورجل أسود وقف عند أقدام الرئيس الأمريكى، وأكد مكتب عمدة مدينة نيويورك بيل دى بلاسيو فى يونيو أنه سيتم إزالة التمثال ولم يتم الإعلان عن أى تفاصيل حول مستقبلها فى وقت الإعلان عن عرض فيلاتوف.
وينبع مكان روزفلت فى التاريخ الروسى من دوره فى التوسط فى معاهدة بين روسيا واليابان فى عام 1904، مما أدى إلى إنهاء حرب البلدين التى استمرت لمدة عام ونصف، بالإضافة الى دوره فى الصفقة المعروفة باسم معاهدة بورتسموث.
أسس فيلاتوف مؤسسة Art Russe فى عام 2012 من أجل جمع الفن الروسى من الحقبة السوفيتية (1917 إلى 1991) ثم أقرضها للمتاحف وصالات العرض.
وأضاف المتحدث أن مدينة سانت بطرسبرج الروسية ستكون المدينة المضيفة المناسبة للتماثيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة