ألمح رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون، إنه لن ينحنى ويجلس على ركبته، وهو الوضع الذى بات رمزا لدعم احتجاجات "حياة السود تهم"، قائلاً إنه لا يؤمن "بالإيماءات". وقال رئيس الوزراء فى حديث مع الـ "LBC" صباح الجمعة، "أنا لا أؤمن بالإيماءات، أنا أؤمن بالمضمون".
جاء ذلك بعد شهر من إعلان وزير الخارجية دومينيك راب أنه لن يجلس على ركبته لدعم حركة "حياة السود تهم"، بحجة أن الاحتجاج "مسألة اختيار شخصى".
وقال جونسون لمذيع إذاعة LBC نيك فيرارى: "لا أريد أن يتعرض الناس للمضايقات للقيام بأشياء لا يريدون بالضرورة القيام بها".
واستشهد بحقيقة أن بعض الضباط في لندن شعروا بالإكراه على الانحناء والجلوس على الركبة لأن زملائهم فعلوا ذلك، وقال رئيس الوزراء إنه يعتقد أنه لا ينبغي على الشرطة القيام بالإشارة.
وبدلاً من الركوع تضامناً مع احتجاجات "حياة السود تهم"، قال جونسون إنه يفضل القيام بأشياء تحدث "فرقًا عمليًا".
قال للمستمعين: "أفضل أن أرى قصة مناصرة النجاح والحديث عن الفرص التي يمكننا فتحها للشباب السود. هذا ما أريد رؤيته ".
بالإضافة إلى التعبير عن خططه للمستقبل، عاد جونسون إلى وقته كرئيس لبلدية لندن، قائلاً إن تمثيل السود في شرطة لندن قد "زاد بشكل كبير" خلال فترة توليه المسئولية عن المدينة.
وأضاف أنه يريد أن يتم تنفيذ هذا النوع من الإجراءات في جميع أنحاء البلاد.
تتناقض تعليقات رئيس الوزراء مع الإجراء الذي اتخذه زعيم حزب العمال كير ستارمر، الذي تم تصويره وهو ينحنى على ركبته في مكتبه البرلماني الشهر الماضي.
