وسط انتقادات شعبية لفشل الحكومة السيطرة على ارتفاع أسعار المنازل ..

رئاسة كوريا الجنوبية تطلب من مستشارى الرئيس بيع منازلهم الإضافية خلال شهر

الجمعة، 03 يوليو 2020 06:30 ص
رئاسة كوريا الجنوبية تطلب من مستشارى الرئيس بيع منازلهم الإضافية خلال شهر رئيس كوريا الجنوبية
شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مكتب الرئاسة فى كوريا الجنوبية أن الرئيس مون جيه إن ، طلب من المسئولين بدرجة مستشار بيع أى منازل إضافية يمتلكونها والاحتفاظ بمنزل واحد فقط، بجانب توصية بإصدار تشريع يفرض المزيد من الضرائب على مالكى العقارات، خاصة أولئك الذين لديهم شقق باهظة الثمن أو متعددة.
 
ووذكرت الوكالة، أن رئيس كوريا الجنوبية "مون جيه-إن"، تلقى توصية طارئة من وزيرة الأراضى والبنية التحتية والنقل، "كيم هيون-مي"، فيما يتعلق بسوق الإسكان والعقارات المشتعل في كوريا الجنوبية، وسط الانتقادات الشعبية الواسعة لسياسات الحكومة الفاشلة للتعامل مع الارتفاع الصاروخي في أسعار المنازل، لا سيما فى سيئول والمدن المجاورة.
 
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الكورية ، أن المكتب الرئاسى، ذكر أن وزيرة الأراضي والبنية التحتية والنقل تقود جهود إدارة "مون" لتحقيق الاستقرار في سوق العقارات، وطلب المكتب الرئاسى من مسؤوليه بدرجة مستشار ببيع أى منازل إضافية يمتلكونها والاحتفاظ بمنزل واحد فقط.
 
وصرح مسؤول في المكتب الرئاسى للمراسلين، بشرط عدم الكشف عن هويته– بأن رئيس سكرتارية المكتب الرئاسي "نوه يونج-مين" عرض بالفعل منزلًا له للبيع في مسقط رأسه "تشونج-جو" بإقليم "تشونج تشيونغ الشمالي"، حيث يمتلك شقة أخرى فى حى ثرى فى جنوب سيئول أيضًا.
 
وبالإضافة إلى ذلك، وجه "مون" تعليماته لمساعديه للضغط بشكل عاجل من أجل إصدار تشريع يفرض المزيد من الضرائب على مالكى العقارات، خاصة أولئك الذين لديهم شقق باهظة الثمن أو متعددة.
 
وفي ديسمبر الماضي، أعلنت إدارة "مون" عن مجموعة من الإجراءات الصارمة التي تهدف إلى تهدئة سوق العقارات المحموم، بما في ذلك إصدار تشريع لرفع الضرائب العقارية، والتي تستهدف أصحاب المنازل الفخمة أو المتعددة في منطقة العاصمة سيئول ذات الكثافة السكانية العالية.
 
لكن مشروع القانون فشل في الحصول على موافقة البرلمان السابق وسط الاحتجاج من حزب المستقبل المتحد المحافظ المعارض الرئيسي.
 
ومن المتوقع أن تقدم الحكومة تشريعًا مماثلًا مرة أخرى إلى البرلمان الحالي، وهي خطوة يدعمها الحزب الديمقراطي الحاكم الذي يمتلك 176 مقعدًا في المجلس المكون من 300 عضو.
 
فى وقت سابق، أظهرت نتائج استطلاع للرأي أن نسبة تأييد الرئيس "مون" انخفضت بنسبة 3.9% عن الأسبوع الماضي إلى 49.4%. وهذه هي المرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة أشهر التي تنخفض فيها نسبة التأييد إلى ما دون 50%، وارتفعت نسبة معارضي الرئيس بنسبة 3.4 نقطة مئوية إلى 46.1% .
 
وعزى موقع "ريال ميتر" تراجع شعبية الرئيس إلى تقارير إخبارية تتناول بعض القضايا الراهنة الرئيسية بما يشمل خطة مطار إنتشون الدولي لتحويل وضع أكثر من 1,900 عامل بعقود غير منتظمة ورجال أمن بعقود عمل مؤقت إلى عقود منتظمة.
 
يأتي هذا بشكل يتماشى مع دفع إدارة الرئيس مون اليسارية لخلق عصر "بلا وظائف غير منتظمة"، الفكرة التي أعلن عنها الرئيس خلال زيارته للمطار، الواقع غرب سيئول بعد يومين وحسب من توليه منصبه في مايو من عام 2017.
 
وقد دشن العديد من الباحثين عن عمل من الشباب حملة قوية ضد خطة المطار، حيث يرونها خطة غير عادلة.
 
هذا بالإضافة إلى استمرار ارتفاع أسعار العقارات في منطقة العاصمة وضواحيها التي يتمركز فيها أكثر من نصف سكان سيئول البالغ عددهم 52 مليونا، على الرغم من التدابير القوية المتكررة التي تطبقها الحكومة للتحكم في سوق العقارات.
 
وفي سياق متصل تراجعت نسبة تأييد الحزب الحاكم بنسبة 3.1 نقطة مئوية إلى 38.1%، وارتفعت نسبة تأييد الحزب المعارض الرئيسي "مستقبل موحد" بنسبة 1.9 نقطة مئوية إلى 30%.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة