أعاد الأفغاني نجيب الله صديقي فتح أبواب مصنعه مجددا بعد سبع سنوات من الإقفال، في خطوة تهدف وبشكل أساسي إلى الوقوف إلى جانب السلطات في مكافحة فيروس كورونا المستجد، والمساهمة بتأمين ما تحتاجه المستشفيات والمراكز الصحية لحماية أرواح المواطنين، وفقا ليورونيوز.
يقف أهالي وأقارب المرضى المصابين بفيروس كورونا في مصنع صديقي وهم ينتظرون دورهم، الواحد تلو الآخر، للحصول على عبوات الأكسجين المجانية التي تستخدم لمساعدة من يعانون من أمراض تنفسية ومن بينها المصابين بفيروس كورونا في البقاء على قيد الحياة.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة العامة الأفغانية وحيد الله مايار أعلن وفاة طبيب إثر إصابته بفيروس كورونا، فى إحدى المستشفيات الخاصة فى العاصمة كابول، وقال المتحدث - حسبما نقلت وكالة أنباء خاما برس الأفغانية - إن السلطات قامت بتجميع عينات من باقي الأطباء البالغ عددهم 20 طبيبا وباقي الأطقم الطبية في المستشفى للتأكد من عدم وجود مصابين آخرين.
وكانت السلطات الأفغانية أعلنت - في وقت سابق - 30 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد - 19 ) على مدار الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأعلنت وزارة الصحة العامة - في بيان - أن الحالات الجديدة التي تم اكتشافها ترفع إجمالي الحالات المصابة في أفغانستان إلى 367 حالة حيث سجلت غالبية الإصابات فى هيرات وكابول.
وكان البنك الدولى، خصص نحو 100 مليون دولار لمساعدة أفغانستان في مكافحة فيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/.
وأفاد بيان البنك الدولي - وفق ما أوردته وكالة أنباء (باجفاك) الأفغانية اليوم الجمعة - بأن هذه الحزمة هي جزء من مشروعات مخصصة للاستجابة في حالات الطوارئ ودعم الأنظمة الوطنية للتأهب في مجال الصحة العامة التابعة للبنك الدولي، لمساعدة أفغانستان على اتخاذ إجراءات فعالة لمكافحة للتهديد الذي يشكله كوفيد-19 وتعزيز استعدادها للصحة العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة