طالبت الفنانة سوزان نجم الدين بتحقيق العدالة في واقعة تحرش واغتصاب طفل سورى على يد 3 شباب لبنانيين، موضحة أنه بغض النظر إلى جنسيته إن ما اغتصب هو الثقافة والأخلاق ومشاعر كل إنسان شاهد تلك الجريمة على السوشيال ميديا.
#العدالة_للطفل_السوري #سوزان_نجم_الدين @suzan_najm pic.twitter.com/7lAYsVgoIL
— Suzan Najm Aldeen (@suzan_najm) July 3, 2020
وقالت الفنانة سوزان نجم الدين، من خلال فيديو عبر حسابها بموقع تويتر: "الكل يوم يتحدث عن حادثة اغتصاب الطفل السورى، أنه بعض النظر إلى جنسيته، إلا أنه اللى أغتصب الثقافة والقيم والأخلاق ومشاعر كل إنسان شاهد تلك الجريمة البشعة على السوشيال ميديا".
وأضافت: "إنه من اغتصب حق الطفولة في العلم والتعليم وتحقيق مستقبل أفضل، عشان هيك لازم نكون كلنا يد واحدة في مكافحة عمالة الأطفال والتي تعرضهم لأبشع أنواع الجرائم ، وإذا القانون ما أخذ مجراه وحقق العدالة يبقى هو اللى اغتصب الطفل وهذا هو الاغتصاب الأكبر".
ونشرت وسائل إعلام لبنانية صور ثلاثة لبنانيين اغتصبوا طفل سورى اسمه "محمد.ح" وعمره 13 عاما، كان يعمل فى معصرة ببلدة سحمر فى منطقة البقاع الغربى.
وتداول نشطاء وسائل التواصل الاجتماعى فى لبنان مقطع فيديو للبنانيين خلال تعديهم على الطفل السورى وتناوب الاعتداء عليه، وتمكنت الشرطة اللبنانية من اعتقال أحدهم، مشيرة إلى أن المعتدين على الطفل السورى هم هادي قمر ومصطفى وحسن شعشوع، من سكان البلدة نفسها.
ولفتت وزارة الداخلية اللبنانية إلى أن من اغتصبوا الطفل السورى هم 8 أشخاص، وليس 3 فقط، ومنذ عامين، أي حين كان عمره 11 عاما، موضحة أن وحداتها الأمنية تتبع عدد من الشبان اللبنانيين بعد تداول عددا من المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام فيديو يُظهِر قيام عدد من الشبان بالتحرش الجنسي بقاصر مجهول الهوية، مما أثار استياءً كبيراً لدى الرأي العام.
وأكدت وزارة الداخلية أنها تمكنت من تحديد هوية الضحية وهو سوري الجنسية من مواليد العام 2007. باستماعه بحضور مندوبة الأحداث أفاد أنه ومنذ حوالي السنتين وخلال عمله في معصرة للزيتون أقدم 8 أشخاص من الجنسية اللبنانية، من مواليد (1977، 1981، 1998، 1999، 2000 و2002)، على التحرش الجنسي به وممارسة أفعال منافية للآداب معه.
وتمكنت إحدى دوريات شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بوزارة الداخلية اللبنانية من توقيف أحد المشتبه بهم، وتم إيداعه مكتب مكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية، وتم تعميم بلاغات بحث وتحر بحق المتورطين، بناء على إشارة القضاء المختص.
ووالدة الطفل السورى لبنانية تملك محلاً لبيع الخضار لتعول عائلتها بعد طلاقها من زوجها السورى، بحسب ما ذكرت عنها وسائلا إعلام لبنانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة