تعافى بريطانى يبلغ من العمر 57 عاما من فيروس كورونا المستجد، بعد ان استمرت الفترة 65 يومًا وكان بمثابة معجزة، حيث أمضى فيكتور ماكليري (57 عامًا) ستة أسابيع في غيبوبة بعد إصابته بالفيروس القاتل الذي جعله غير قادر على تناول الطعام أو التنفس.
وقالت المستشفى لعائلته أن تودعه بعدما اعتقد أنه لن ينجو من المرض، إذ تدهورت حالته في المستشفى، ليصبح عامل البناء "جلدا على عظم" بعد خسارته 38 كيلوجراما خلال 11 أسبوعا أمضاها داخل المستشفى تلقى فيها الطعام عبر أنبوب، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
لكن بمعجزة، تعافى ماكليري وتحسنت حالته بفضل جهود العاملين بمستشفى ورسيسترشاير الملكي في إنجلترا، وبعد 65 يومًا أمضاها في المستشفى، تعلم خلالها الجلوس والوقوف والسير مجددًا، خرج أخيرًا من المستشفى، وعاد للمنزل في 9 يونيو الماضي.
وقال ماكليري: "أرفع القبعة للعاملين بالمستشفى، إنهم السبب وراء وجودي اليوم. الأطباء أخبروا عائتين أنني على الأرجح لن أنجو. قالوا إنني قد أفارق الحياة في أي لحظة. كنت أحصل على دعم الأكسجين بنسبة 100 بالمائة لأنني كنت غير قادر على التنفس وحدي".
وأضاف: "عندما استيقظت من الغيبوبة، أتذكر أنني نظرت لجسمي في ذهول، واعتقدت أنني تعرضت لحادث تصادم. كان الأمر كما لو أن شخصًا سرق جسدي. رأيت جلد على عظم فقط"، مشيرًا إلى أنه قبل الغيبوبة كان يتمتع بلياقة بدنية وقوية والكثير من العضلات.
وأوضح ماكليري وهو جد لأربعة أطفال والأب لاثنين إنه بدأ يشعر بالمرض في 27 مارس، لذا قرر هو وخطيبته عزل أنفسهما لمدة أسبوعين، لافتا أنه توقع أن يكون الفيروس مثل البرد أو الإنفلونزا، لكنه الآن يحذر الجميع من مخاطر "كوفيد-19".
وفقدت خطيبته هيلين مادن (55 عاما) والدها بسبب المرض، وكانت تخشى حدوث الأسوأ مع شريك حياتها الذي كان يرقد بالعناية المشددة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة