أعلن دميتري ميزينتسيف سفير موسكو لدى مينسك، أن الـ32 مواطنا روسيا الذين اعتقلتهم بيلاروس بدعوى أنهم وصلوا البلاد لزعزعة الاستقرار قبيل الانتخابات، كانوا في طريقهم إلى دولة ثالثة.
ووفقا لموقع روسيا اليوم، لفت سفير موسكو لدى مينسك، إلى أن هؤلاء المواطنين الذين زعمت السلطات البيلاروسية أنهم من عناصر مجموعة "فاغنر" الروسية العسكرية الخاصة كانوا ينوون أصلا مغادرة بيلاروس في 25 يوليو لكنهم تأخروا عن رحلتهم إلى دولة ثالثة لم يتم الكشف عنها.
وأشار إلى أن المعتقلين ربما يعملون لصالح شركة أمنية خاصة معنية بحماية البنى التحتية والموارد في مجال الطاقة خارج حدود بلادهم لكن ليس في بيلاروس.
وشدد سفير موسكو لدى مينسك، على وجود أرضية قانونية لوصول هؤلاء المواطنين إلى بيلاروس، وهي عقد رسمي مبرم بين كل منهم وشركة خاصة مسجلة هناك.
وأكد أن تفسير بعض وسائل الإعلام لهذا الحادث بأنه إفشال لمحاولة من روسيا للتدخل في شؤون بيلاروس، تفسير باطل ولا يعتمد على أي حقائق بل يساعد خصوم دولة اتحاد روسيا وبيلاروس، موضحا أن المواطنين الروس لا صلة لهم بتطورات الوضع السياسي والاجتماعي في بيلاروس، داعيا وسائل الإعلام إلى عدم نشر معطيات غير مؤكدة من شأنها الإضرار بالعلاقات بين الدولتين.
وأوضح سفير موسكو لدى مينسك، أن الجانب الروسي يتوقع من الجهات البيلاروسية المختصة تقديم مبررات لاعتقال هؤلاء المواطنين وتوجيه اتهامات جنائية لهم، مؤكدا أن السفارة بعثت بمذكرة إلى الخارجية البيلاروسية بطلب منح الموظفين القنصليين الروس إمكانية الوصول إلى المعتقلين.
