بدأ اللبنانيون في التقوقع على أنفسهم مع إعادة البلاد فرض إجراءات العزل العام، للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، من يوم الخميس، وحتى يوم الاثنين، لمدة أسبوعين بعد الارتفاع الحاد في عدد حالات الإصابة.
وتشمل الإجراءات إغلاق معظم المحلات، لكن بالنسبة لمحلات البقالة والصيدليات والمخابز فسيُسمح ببقائها مفتوحة.
ويفرض رجال الشرطة في شارع الحمرا، وهو شارع تجاري شهير في بيروت، غرامات على السائقين الذين لا يلتزمون بإجراءات السلامة مثل وضع الكمامات وقصر عدد ركاب السيارة الأجرة على ثلاثة أشخاص.
وقال عماد سمكو وهو صاحب مخبز إن "القرار يوم بيقولوا سكروا، يوم بيقولوا افتحوا، روح ع غير مناطق بتلاقي عالم (أناس) قاعدين فوق بعضن شي ٢٠٠ أو ٣٠٠ واحد، بس هون بشارع الحمرا ما فيه حدا، بس فيه مناطق شعبية كتير فيها عالم، لازم يعملوا قرار بلبنان كله، عم بيعملوا منطقة أي منطقة لا".
بينما قال سائق سيارة الأجرة محمد علي حلاق (70 عاما) إن على الحكومة أن تدفع تعويضات للناس وألا تتركهم يجوعون.
وأضاف "لما بدها دولة تاخد هيك قرار بدها تعطي مصاري للعالم، بدها تشبّعهم ما تجوّعهم، نحنا جعنا، نحن متنا بهيك حكومة، الشعب اللبناني انذل، الشعب اللبناني عيب يقولوا نحن لبنانية، واللي نزلوا ع الحراك ما لهم عازة، أول تلات أيام والباقي كله للكي، نقطة ع السطر".
ويُسمح للشركات الخاصة والبنوك والمؤسسات التعليمية ودور العبادة والحانات والمطاعم بفتح أبوابها يومي الثلاثاء والأربعاء فقط حتى يوم العاشر من أغسطس آب.
وقال الموظف في ميناء بيروت إميل قازان "كإنه الوضع بعده متل ما هو، ما فيه شي حيتغير قد ما يقولوا رح يعملوا منع تجول، ذات الشي رح يظل، العالم عم تروح وتجي إنه شو عملوا، سكّروا الفرن والمحلات، بعدين العالم عمتنا عندها مصالح، كنا ناطرين الصيفية لنشتغل ولنطلع مصاري بس هو هني".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة