كشف ياسر ريان نجم الأهلى ومنتخب مصر الأسبق كواليس انتقاله للقلعة الحمراء من المنصورة فى المفاوضات التى وصفها بالمثيرة، وقال ياسر ريان فى تصريحات لبرنامج ساعة مع شوبير عبر إذاعة أون سبورت "من صغرى وأنا بحب الأهلى ومش حب عادى، أنا مثلا مش بتفرج على أى فريق إلا الأهلى ولو الخطيب ملعبش مزاجى يتعكر طول اليوم، ولما روحت المنصورة ولعبت وتألقت كان حلم عمرى ألعب فى الأهلى".
ويضيف ياسر ريان "دخل الزمالك فى مفاوضات ضمى وسألونى فى المنصورة قولتلهم مش هلعب غير فى الأهلى، لقيت المهندس عدلى القيعى بيكلمنى وقالى تلعب فى الأهلى قولتله طبعا، قالى هنتقابل فى طنطا عند السيد البدوى فى كشك هناك بتاع حلويات استنانى هناك، روحت لقيت عند السيد البدوى 50 كشك حلويات بقيت مش عارف اعمل أيه ومفيش تليفونات ولا أى حاجة، لحد ماشوفته جاى هو والمهندس إبراهيم المعلم".
وتابع نجم الاهلى الأسبق: "مسئولو الزمالك رفعوا العرض للمنصورة فقرر عدلى القيعى أن يخفينى عن الأنظار وبالفعل نمت عنده فى البيت يومها وقدم الأهلى عرضاً للمنصورة مقابل 350 ألف جنيه وتنازلت عن 30 ألف جنيه مستحقاتى للمنصورة ووقعت فى بيت الراحل العظيم صالح سليم فى الزمالك، والراحل طارق سليم لما عرف إنى اتنازلت حباً فى الأهلى قدرنى أوى".
وعن مشواره مع الاهلى قال ياسر ريان: "لعبت 10 سنين فى الأهلى خدت 18 بطولة أغلاها كانت الحصول على بطولة الدوري سبعة أعوام متتالية، وكذلك بطولة أفريكا سبورت، والسوبر مع جوزيه فى بداية قدومه للأهلى، والبطولة العربية".
بدأ ياسر ريان مشواره الكروي مع المنصورة تحت 14 سنة وتدرج في المراحل السنية حتى صعد للفريق الأول موسم 1988 ، ولعب معه حوالي أربعة مواسم ، ثم انضم للنادي الأهلي في موسم 1992 ، وظل معه 10 مواسم متواصلة، وانضم ياسر ريان أيضًا لنادي إنبي موسمين قبل اعتزاله في عام 2004 ، واتجه بعدها إلى مجال التدريب، مع الفراعنة شارك ريان مع المنتخب الوطني في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1992، وله العديد من المباريات مع المنتخب الوطني خلال تصفيات كأس العالم وتصفيات كأس الأمم الأفريقية وكأس القارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة