- مجموع ما تطبعه كل الصحف الورقية فى مصر 300 ألف نسخة
- كل شىء فى اليوم السابع رقمى ويخضع لدستور مكتوب
- اليوم السابع ينافس إقليميا.. ولدينا محررون جيدون للغاية
- استطعنا تحويل جائحة كورونا إلى فرصة لدعم الرقمنة والعمل عن بعد
خصص برنامج مانشيت على قناة سى بى سى إكسترا حلقة خاصة لتوثيق تجربة اليوم السابع فى الصحافة الإلكترونية والتلفزيون الديجيتال، حيث استعرضت الإعلامية رانيا هاشم تفاصيل تجربة اليوم السابع وتطورها مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير، الذى تطرق خلال الحديث إلى الصعوبات التى تواجهها الصحافة فى مصر والعالم والمستقبل المهنى فى ظل انتشار السوشيال ميديا ومنافستها الشديدة للمنصات الإخبارية.
وفى البداية قال الكاتب الصحفى خالد صلاح إن المجموعة الأولى المؤسسة لصحيفة اليوم السابع أيقنت أن الصحافة الإلكترونية هى المستقبل المقبل، موضحا أن الصحيفة قدمت للمجلس الأعلى للحصول على رخصة ورقية، وتم تأخير صدور الترخيص، مضيفا أنه وحتى صدور الترخيص اهتممنا بالموقع الإلكترونى وفوجئنا أن تأثير الموقع كان قويا للغاية، مشيراً إلى أنه عندما حصلنا على الترخيص، وبدأنا إصدار العدد الأسبوعى، بدأت التطورات على الساحتين المهنية والسياسية ودخول أحداث يناير.
الكاتب الصحفى خالد صلاح خلال حديثه لبرنامج مانشيت
وتابع رئيس تحرير اليوم السابع، قائلا إن "منصات التواصل الاجتماعى بدأت فى الانتشار، كما أن صحافة الديجيتال زاد الاهتمام بها، ولذلك اهتممنا بصحافة الديجيتال وكل شىء هنا رقمى، كما أن نظام التشغيل إلكترونى، مؤكداً أن مصر تشهد تراجعا كبيرا فيما يتعلق بالصحافة الورقية".
وأوضح، أن مجموع ما تطبعه كل الصحف الورقية فى مصر 300 ألف نسخة، كما أن هناك عزوفا عن القراءة الورقية بسبب تطور التكنولوجيا والهواتف الذكية، قائلا: "أصبحت القراءة على الهاتف المحمول سهلة للغاية، والهاتف له دورا فى التأثير على الصحافة الورقية، ولم نستطيع أن ننقذ الصحافة الورقية، وللأسف نقدم المعلومات على الصحافة الورقية متأخرا ولا يتم معالجتها بالشكل المطلوب".
خالد صلاح يتحدث لبرنامج مانشيت حول الديجيتال ميديا
وأضاف الكاتب الصحفى خالد صلاح، أن اليوم السابع ينافس إقليميا، متابعا:"لدينا محررون جيدون للغاية.. الله سبحانه وتعالى أنعم علينا بفريق صحفى جيد جدا استلمناهم طلاب ومكثوا فى الصحيفة منذ 12 عاما.. ولم يدخلوا فى تجارب قبل اليوم السابع، وبالتالى لم يرثوا من أى تجارب سابقة العادات والسلوكيات السيئة، حيث بنينا من البداية صحفيين جدد لم يكن لديهم عادات سابقة وقسمنا العمل على 24 ساعة.
خالد صلاح يتحدث عن تجربة اليوم السابع فى الصحافة الرقمية
وأكد خالد صلاح، أن الشباب أحس بالتأثير والتقديم وأصبح بعضهم نجوما ويحصدون الجوائز، موضحا أن إعطاء المعلومات طوال الوقت جزء من الحلول على أن يكون هناك نسخة أسبوعية جيدة، موضحا أن عودة اليوم السابع كنسخة أسبوعية تحتاج إلى تفكير حيث نحتاج في "week end" إلى جرعة قوية من التحليلات والكواليس.
ويتناول القواعد الخاصة بنظام العمل فى اليوم السابع
وقال: "نحن فخورون أننا نحب النظافة والنظام.. والنظام أهم من الموهبة، فكل فعل وسلوك مكتوب حتى النظافة والسلوكيات العامة لها كتالوج وكلنا متفقين عليها، وكلها أفكار الفريق كله، ومن أهم الأشياء التى نعمل عليها صحافة الخدمات، حيث عشنا فترة طويلة خاصة قبل يناير، حيث كانت الصحف عبارة عن خطابة للسياسيين، ومصر تضررت كثيرا من هذا من خلال تحويل المشكلات العادية إلى التجارة السياسية".
وأكمل رئيس تحرير اليوم السابع: "قررنا بإجماع رئيس التحرير والمحررين عدم تسييس للمشكلات ، كما قررنا من خلال مندوبينا فى الوزارات ومراسلينا من المحافظات ، أن نتلقى الشكاوى ونساعد الناس فى حلها، ونتعامل بأدب مع صاحب الشكوى وبذوق مع من يحل المشكلة، ونحن لا ننشر على طول ولكن نتحقق من التصوير ومن يرسل الفيديو يرسله على التليفون ونتصل بالجهات المختصة، ونبحث مع رقم التليفون الذى أرسل الفيديو ونتحقق بأنفسنا ونرسل المراسلين للتدقيق في المعلومة".
خالد صلاح يتحدث عن خدمة صحافة المواطن فى اليوم السابع
وأضاف: "رغم الألم الذى نعاصره مع جائحة كورونا ، اليوم السابع استفاد كثيرا من الجائحة ، متابعا: "جربنا العمل من المنزل والاكتفاء بعدد قليل جدا للعمل فى الجرنال، وكل المحررين يعملون من البيوت ونعمل اجتماعات فى المنزل، وكان هناك إخلاص شديد للمهنة وللجورنال ومن يعملون في المنزل يعملون بنفس الكفاءة بل أفضل مما كانوا يعملون في الجورنال، وقررنا نستمر على هذا الأداء من العمل عن بعد في الحالات الخاصة ونعطى استثناءات الاستمرار بالعمل في البيت واستفدنا كثيرا من الأزمة من خلال الرقمنة والعمل عن بعد".
وأشارخالد صلاح إلى ضرورة أن يكون هناك سيرفرات فيديو خاصة للصحيفة نفسها، فنحن نضع الفيديوهات على يوتيوب وفيس بوك وتويتر، على سيرفراتهم وبالتالي من الممكن أن يتم إزالة الفيديو الذى لا يريده يوتيوب، وبالتالي لابد أن يكون لنا سيرفرات فيديو خاصة بنا، والمشاهد يذهب مباشرة للسيرفرات الخاصة باليوم السابع مباشرة واستطيع أن انشر كل ما أريده، وهذا يحتاج إلى استثمارات كبيرة للفيديو.
واستطرد الكاتب الصحفى خالد صلاح: "فيس بوك كله عبارة عن سيرفر ويوتيوب كله سيرفر، والجمهور هو من يرفع المنتج.. فيوتيوب كل ما يملكه هو سيرفرات كثيرة، وبالتالي نحن نحتاج إلى سيرفرات الفيديو.. ونحن من نرفع الفيديو بأنفسنا ولأنفسنا وهذا سيكون له انعكاسا كبيرا في البنية التحتية والقيمة والإعلانات".
وقال رئيس مجلس إدارة وتحرير مؤسسة اليوم السابع، إن صحافة الديجيتال تجعلنا نعرف كل شيء رقمياً، مضيفا:" اليوم السابع يستخدم سيستم لمعرفة قياس المشاهدات وغيرها، ونسب الإقبال على الفيس بوك، ويقيس الترافيك ما بين اليوم السابع وبين ما نختاره من مواقع أخرى".
وأكمل: "كما يمكن معرفة الفرق بين اليوم السابع وبعض المواقع الإخبارية على الساحة المصرية والإقليمية، وبذلك السيستم نستطيع العمل من خلال"، موضحاً أنه يمكن معرفة نسب الموجودين على مواقع التواصل الاجتماعي، وما يدخل على موقعنا.
وتابع خالد صلاح، أن "بعض الأشخاص استهتروا بنا في البداية، ولكن نحن حالياً نستحوذ على 66% من سوق السوشيال ميديا في مصر"، موضحاً أن المؤسسة ستتابع الانتخابات بشكل مكثف وهناك خطة جاهزة لتغطية الانتخابات المقبلة.
وواصل قائلا: "بدأنا مبكراً أن يكون لدينا منتج فيديو ونقوم بتصوير الفيديو منذ 7 سنوات، كما دشنا نشرات الأخبار وهي ميزة غرف الأخبار في مصر ستمشي على ذلك الاتجاه في الفترة المقبلة"، موضحاً أن ذلك يأتي لعدة أسباب منها احتياج القارئ، معدل استهلاك الفيديو يزيد على الخبري.
واختتم خالد صلاح، قائلا إن المؤسسة لديها توازن مالى ما بين الإنفاق والدخل، وهى جزء من الشركة المتحدة القابضة برئاسة تامر مرسى ، مضيفا : "لدينا زملاء يصورون استكشات رائعة فى الشوارع، وأرهقنا القنوات المعادية لأننا لا نتعامل بسياسة رد الفعل، ولكن تعاملنا بسياسة الفعل، نحن دائما نعمل على التطوير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة