واحد من أشهر الشخصيات المعروفة بخروجها عن القانون فى المكسيك هو نيميسيو أوسيجويرا سرفانتس المعروف أيضًا باسم "إل مينشو"، وهو زعيم عصابة مخدرات الأسرع نموًا في المكسيك، بحسب وصف العديد من المواقع الإخبارية، قام مؤخرا ببناء مستشفى خاص به لتجنب الاضطرار إلى علاج أمراضه فى مرافق رعاية صحية أخرى أقل أمانًا.
إل مي
شو ، الذي تولى قيادة منظمته الإجرامية الأبرز في المكسيك، يعاني من الفشل الكلوى وأمراض خطيرة أخرى تتطلب رعاية طبية مستمرة، على عكس معظم رؤساء المخدرات، الذين عادة ما يبقون الأطباء على رواتبهم من أجل تجنب الذهاب إلى المستشفيات حيث يمكن القبض عليهم أو قتلهم من قبل الشرطة، بحسب odditycentral.
المستشفى
ولكن إل مينشو قرر المضي قدمًا خطوة أخرى، ولأن حالته الخطيرة فى الكلى تعنى أنه لا يستطيع علاجها فى أحد مخابئه الجبلية العديدة عبر خاليسكو، فقد قرر بناء مستشفى خاص به.
جائزة 10 مليون دولار لمن يجده
وفقًا لتقارير اخبارية حصلت عليها صحيفة El Universal المكسيكية، يقع مستشفى إل مينشو في مجتمع صغير يضم حوالي 200 شخص، يقع على بعد 50 كيلومترًا من بلدة وسط غرب المكسيك.
تحت قيادة إل مينشو، نمت منظمة Jalisco Nueva Generación Cartel لتصبح واحدة من أقوى المنظمات الإجرامية في المكسيك، وأصبحت أقوى في الأشهر الأخيرة، من خلال الاستفادة من الوباء.
وبحسب ما ورد قامت المنظمة بتوزيع منتجات البقالة وموارد أخرى متنوعة للفقراء من أجل تعزيز نفوذها في الولايات المكسيكية ومع ذلك يظل إل مينشو شخصية غامضة للغاية.
كريس دالبي أحد خبراء الجريمة قال بحسب "الجارديان"، "إنه شديد السرية.. فهو جزء من تطور ملوك المخدرات الذين يريدون إبقاء أنفسهم في الظل".
إدارة مكافحة المخدرات رصدت مكافئة كبيرة تصلت إلى 10 ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات عن إلمينشو البالغ من العمر 54 عامًا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة