يستعد مركز إبداع ومتحف الأديب العالمى نجيب محفوظ، بتكية محمد بك أبو الدهب بشارع التبليطة، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، لاستقبال زائريه عقب أجازة عيد الأضحى المبارك، يوم الأحد 2 أغسطس المقبل، مع تطبيق كافة إجراءات السلامة والوقاية للزائرين والعاملين داخله.
وكان المتحف تم إغلاقه لأكثر من 100 يوم، بسبب الإجراءات الحكومية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وإعلان وزارة الثقافة تعليق كافة الأنشطة الثقافية والفنية، وقيام وزير الآثار الدكتور خالد العنانى، بغلق جميع المتاحف فى مصر منذ نهاية شهر مارس الماضى.
ومنذ غلق المتحف، كان يتم تعقيمه وتطهيره بصفة دورية، ليكون على استعداد لإعادة فتحه فى أى وقت، وذلك سيتم بناء على قرار الدكتور إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، فى إطار اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة، لمنع تفشى الفيروس.
ويعد متحف الأديب العالمى نجيب محفوظ من المتاحف الهامة التى افتتحت خلال عام 2019، وتوثق لسيرة أديب نوبل، حيث يضم المتحف طابقين الأول ويضم عددا من المكتبات منها مكتبة عامة، مكتبة النقد الأدبي، مكتبة الفنون والآداب، مؤلفات نجيب محفوظ.
أما الطابق الثانى ويشتمل على عدد من الغرف منها: قاعتان للأوسمة والنياشين التى حصل عليها نجيب محفوظ خلال مسيرته الإبداعية، قاعة الحارة ويعرض بها فيلم عن حارة نجيب محفوظ، قاعة أصداء السيرة والتى تضم متعلقات أديب نوبل الشخصية، قاعة السينما وتعرض مقتطفات من أعماله التى تحولت إلى أفلام، قاعة تجليات وبها مكتب أديب نوبل ومكتبته الشخصية، قاعة نوبل وبها شهادة الحصول على الجائزة، بالإضافة إلى الحاصلين على جائزة نوبل منذ تدشينها، قاعة أحلام الرحيل وبها آخر المتعلقات الشخصية لأديب نوبل ومعلومات عن محاولة اغتياله وجنازته.
وأنشأ محمد بك أبوالدهب المجموعة المعروفة باسمه فى عام 1774م، وتضم التكية، مسجد أبوالدهب، السبيل، حوض الدواب، كُتاب، وعدد من الحوانيت حول المجموعة، كان الهدف من انشاء التكية إقامة طلبة الأزهر الشريف والدراويش بداخلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة