وأوضحت الاياتا أن إجراءات الحجر الصحي التي تفرضها الحكومة في 36 دولة في جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط تمثل 40 % من جميع تدابير الحجر الصحي على مستوى العالم ونظرا لأن أكثر من 80% من المسافرين لن يرغبوا في السفر لدول تطبق الحجر الصحي فإن تأثير هذه الإجراءات هو أن البلدان ستظل مغلقة حتى لو كانت حدودها مفتوحة. 


وقال محمد البكري نائب الرئيس الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط في الإياتا - في تصريح اليوم السبت - إنه من المهم أن تنفذ هذه الحكومات بدائل لتدابير الحجر الصحي حتي لا تظل المنطقة في حالة إغلاق كامل مع إغلاق قطاع السفر والسياحة وهذا ضار في منطقة يعتمد فيها 8.6 مليون شخص على الطيران في معيشتهم كما أن هناك شركات متصلة بقطاع الطيران معرضة للخطر وتم بالفعل فقدان آلاف الوظائف بسبب إغلاق الحركة الجوية.


وأضاف أن أزمة فيروس كورونا ضربت الاقتصادات وتضررت صناعة الطيران بشكل خاص في جميع أنحاء المنطقة، وقد أظهر أحدث تقييم من الإياتا أن التوقعات على المستوى الوطني قد ساءت لأسواق الطيران الرئيسية في المنطقة منذ أبريل وانخفضت أعداد الركاب وعائدات الخطوط الجوية وزادت أعداد الوظائف المعرضة للخطر.
وأوضح التقييم أن العديد من الدول العربية والإفريقية انخفض الطلب على الطيران فيها وتقلصت الإيرادات بنحو مليارات الدولارات.