أكرم القصاص - علا الشافعي

ماجدة نصر: "تعليم البرلمان" تناقش خطة الوزارة للعام الدراسى الجديد قريبا

السبت، 04 يوليو 2020 09:00 ص
ماجدة نصر: "تعليم البرلمان" تناقش خطة الوزارة للعام الدراسى الجديد قريبا النائبة ماجدة نصر
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن اللجنة ستعقد اجتماعا خلال الأيام القليلة المقبلة، بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وذلك لمناقشة الاستعدادات والسيناريوهات التى وضعتها الوزارة بشأن العام الدراسى الجديد، وذلك فى ظل الظروف الراهنة الخاصة بأزمة فيروس كورونا، والإجابة على العديد من التساؤلات التى تدور فى أذهان أولياء الأمور بخصوص العام الجديد، ومنها على سبيل المثال كيفية الحضور، وماذا عن اتباع الإجراءات الوقائية، وماذا لو ظلت الأزمة قائمة حتى موعد بدء الدراسة.

وكشفت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن الوزير سبق وأن أعلن عن مجموعة من المقترحات، بشأن تقسيم الدفعات الثانوية على أيام الأسبوع بالتناوب بشأن الكثافة الطلابية وأزمة فيروس كورونا، وأوضحت:" بعض الفصول التى لم تكن ضمن الكثافة الطلابية والتي كان يتواجد بها من 40 إلى 45 طالب الآن فى ظل وجود فيروس كورونا أصبح هذا الرقم يمثل كثافة عالية جدا، ولهذا على الوزارة وضع سيناريوهات لحل أزمة الكثافة الطلابية فى مختلف المدارس فى ظل وجود جائحة كورونا".

وتابعت نصر:" أن تقسيم التلاميذ على مجموعات بحضور يومين فى الأٍبوع لحل الأزمة وباقي الأيام سيتم اتباع نظام التعليم عن بُعد، وهذا الحل قد يساهم بشكل كبير فى حل أزمة الكثافة الطلابية، ولكن على الوزارة توضيح آلية التنفيذ على أرض الواقع، لمنع تفشى الوباء بين التلاميذ، خاصة وأن التلاميذ فى مستهل العملية التعليمية لا يوجد لهم منصة أو ما شابه للتعليم من خلالها، مما يعنى أن حضورهم هو الأساس، ولهذا على الوزارة توضيح آلية حل هذه المشكلة".

وأشارت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إلى أن الكثافة الطلابية، وتطبيق الإجراءات الوقائية على أرض الواقع حتى بعد أزمة كورونا، و عجز المعلمين كلها من أبرز الملفات التى ستناقشها اللجنة مع الوزير لإيجاد حلول جذرية لها، بالإضافة للتجديد للمعلمين أصحاب العقود المؤقتة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة