قضت محكمة الأسرة بأكتوبر، بإلزام أب بسداد مبلغ 12 ألف نفقة ألعاب لطفلين، بعدما طالبته مطلقته بدفع المبالغ التي أنفقتها، وذلك بعد أن أكدت على رفضه التواصل مع أطفاله، والتغيب عن جلسات الرؤية، وملاحقتها بدعاوي تعويض، وإسقاط الحضانة، أثر انفصالهم، وزواجه من سيدة أخري، رغم أنه ميسور الحال.
وكانت ن.ك.ج، أكدت فى دعواها أمام محكمة الأسرة، أنها تزوجت المدعى عليه بعقد زواج شرعى، وعاشرته معاشرة الأزواج، وأنجبت منه طفلين، وأنه أثر خلافات نشبت بينهم بسبب اكتشافها زواجه عرفيا، تركت المنزل، فرد عليها برفضه إنفاقه عليهم حتى يدفعها للعودة للمنزل.
وأكدت الزوجة، أنها طوال سنوات زواجهما، شاركته فى تحمل نفقات المنزل، رغم يسار حالته المادية، وسداد ثمن الشقة التي يقيما فيه، وهو ما أنكره بعد هجرها له ورفض تمكينها من حقوقها الشرعية، وطردها من منزل الحضانة، وتطليقها غيابيا، بعد تعليقها عامين.
وأشارت أم الطفلين البالغين 9 و12 عام، بأن مطلقها أمتنع عن رعاية أطفاله أو السؤال عنهم، طوال عامين، ولاحقها بقضايا كيدية وطعن بشرفها باتهامات باطلة.
وأضافت أن أطفالها يحتاجوا إلى مصروفات للترفيه مثل أصدقائهم، وأولاد أقاربهم، وكما تعودوا أثناء عيشهم برفقة الأب، لمساعدتها على ممارسة حياتهم بشكل طبيعى .
وأكدت أنها عندما طالبته رفض رغم مقدرته، مما دفعها لإقامة دعوى أمام محكمة الأسرة، مشيرة إلى أن الأب ملزم بنفقتها بقدر يساره، وهو ما قد ثبتته بالمستندات وتحريات الدخل، وذلك بما يكفل لأطفالها العيش فى المستوى اللائق بأمثالها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة