وقالت تانر فى تصريحات لها اليوم السبت، إنه بعد الحرب العالمية الثانية كان التركيز على الدبابات والأسلحة الثقيلة والقوات الجوية ولكن التهديدات تغيرت بشكل كبير اليوم، فيركز الجيش النمساوي على تطوير قدراته لمواجهة الأزمات الجديدة وأبرزها الأوبئة بعد انتشار جائحة كورونا، إضافة إلى أزمات الهجرة غير الشرعية والكوارث الطبيعية والهجمات السيبرانية.

وأضافت وزيرة الدفاع النمساوية أنه على سبيل المثال هناك حاجة للمئات من القوات الإضافية في مجال الدفاع السيبراني، مشيرة إلى إنشاء مركز جديد للأمن السيبراني بالتعاون مع مجلس الوزراء ووزارة الداخلية، متعهدة باستثمار الجيش في البنية التحتية وتطوير القدرات الدفاعية وتحديث المنشآت العسكرية مع مراعاة الجوانب البيئية من خلال حزمة استثمار بقيمة 200 مليون يورو على مدى السنوات الثلاث المقبلة.