- المستشار عبد الوهاب عبد الرازق: المحليات دورها أخطر مما يتصور الكثيرون ومستعدون لها
- شعرت بالفخر لوجود كم من الشباب التاضح بالحزب نتيجة التجربة
- دمج الأحزاب غير الفعالة فى الشارع أمر ضرورى
- الإنجازات التى شهدناها خلال السنوات الأخيرة لم نشهدها منذ 50 عاماً
أكد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس حزب مستقبل وطن، إن الحزب يسير بخطوات ثابتة، قائلا:" نسير فى خطوات صحيحة، وإن لم يكن كذلك كان البعض ابتعد عنه، ولا أريد أن أراهن على أى الاتجاهين، ودعنا نؤكد أنه مجرد هذه العناصر الطيبة داخل الحزب بهذه الأعداد ترسخ للنجاح إذا ما أحسن توجيه الأمور وأنها تسير فى الطريق الطبيعى لخدمة البلد، إذا أحسن القيام بأدواره الوطنية خلال الفترة الحالية والقادمة سيزداد مريدوه وأعضاؤه، ويستطيع أن تستقطب المزيد، وأثناء الطريق لا بد أن ينضم من هو أكثر، وأن الانضمام للحزب الآن أصبح ضيقا والمحاولة جادة فى عدم انضمام أحد سوى من يستطيع أن يؤدى ويخدم بالشكل المطلوب".
وأضاف رئيس حزب مستقبل وطن، إن فكرة الانضمام للحزب بدأت من خلال فكرة الالتحاق بالمجلس الاستشاري أو الهيئة الاستشارية للحزب، ثم كان هناك إقناع واقتناع بهذه الخطوة القادمة، وانتخابى من المجلس القائم بتشكيله واختيارى رئيسا للحزب، والحقيقة كان هناك بعض التردد فى قبول المهمة ولكن التجارب القديمة والحديثة التى مر بها النشاط الحزبى كانت ماثلة أمامى بداية أننا أسرة لم تبتعد عن الحياة السياسية منذ مجلس شورى القوانين، وشاورت الأسرة، وقال مازحا: "احنا فى الصعيد مفهوم المشاورة له حدود".
وتابع عبد الرازق، خلال حوار مع الإعلامى خالد أبو بكر، ببرنامج "كل يوم" المذاع على قناة "on"، أن لديه ولدين يعملوا فى شركات، خريجى مدارس وجامعات أجنبية بعيدين عن مجال القضاء فى العمل، متابعا: "ولكنهم مثلى مرتبطين بالبلد، وأنا حريص باستمرار أن يكونوا نشاطى الآخر الموازى الزراعى، وأنا أزعم أنى فلاح شاطر، ومتواجدين فى البلد لخدمة أهالينا".
واستكمل رئيس الحزب: "مستعد يقينا للعمل الحزبى، خبرة السنين، ومدرك أن هذه الخطوة لها ما لها وعليها ما عليها، ولكن متمسك بأن المقصد الأساسى والمضمون أن الناس والحزب يكون على قلب رجل واحد فى خدمة البلد فى كافة المجالات، وتكشف لي كيف ان هناك نصف مليون عضو فى الحزب 352 مقرا".
وقال، إن المعارضة طالما هى تحترم الأصول والضوابط التى تمارس بها المعارضة لابد أن تُحترم، بل على العكس لن تكون هناك حياة حزبية صحيحة سوى بالرأى والرأى الآخر، وهذه المفاهيم تفرض على الطرفين واجبات، فعلى الأغلبية أن تنصت وتعى الرأي الآخر طالما يؤدى فى احترام، وعدم الخروج عن الضوابط، والآداب الحوار والآداب السياسية.
وأوضح عبد الرازق، أن الفكر الموروث بشأن حزب الأغلبية بأنها لابد أن تكون محسوبة على الدولة، نظرة بعيدة عن الموضوعية، متابعا:"الأداء هو الذى سيبين ذلك، أكون حزب قوى ظهير للدولة وأيضا لابد أن أودى دورى الوطنى فى التنمية، إذا ما كان هناك أمورا تتطلب لعرض وجهات نظر، وليس بالضرورة أن يكون الأمر الرأي الواحد، والحزب الواحد، والتجارب السابقة ربما ألقت بظلال سيئة، وأعتقد أن التجربة التى تثبت يقينا أن حزب مستقبل وطن لن يكون صورة من هذه الأحزاب وغيرها، وحوار الأحزاب يؤكد ذلك، حيث يتمتع بعدد كبير من الكفاءات، يستطيع أن يعطي للحياة السياسية.
وأضاف، أنه يُشرف الدولة أن يكون هناك حزبا قويا له قيمة وقامة مع احترامى الكامل للأحزاب الأخرى، وإذا كان الأمر متجه للحزب الواحد، أعتقد أن هذا خارج وغير وارد إطلاقا، والبعض يرى أن قوة الحزب تجعله يستطيع أن يملى فى الحياة السياسية، وربما يفسر هذا على نحو آخر، ولكن التجربة ستوضح ذلك.
وفيما يخص جلسات الحوار المجتمعى، قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، إن الحزب نظم العديد من جلسات الحوار المجتمعى، متابعا:" بدأنا ببعض الأحزاب ويشرفنا أن نلتقى بكل الأحزاب، وهذه الجلسات نوع من المصارحة وخلق جو لنقل الجميع لفكرة التوافق والتوائم بين الأحزاب مع بعضها، وليس لدينا رفاهية التطاحن والاختلاف فى هذه الفترة، سواء كورونا أو غيرها، ولابد أن يكون هناك هدوء خاصة وأننا مقبلين على تشكيل ائتلاف يتطلب الكثير من الهدوء، وعرضنا فكرة التحالف الانتخابى، وأنه يعنينا الحفاظ على الأحزاب الأخرى وقيمتها وقدرها فى الشارع، ولكن كل يدرك قدر وجوده فى الشارع".
وحول مسألة التحالفات الانتخابية، أوضح عبد الرازق، أنه فيما يخص تفاصيل التحالف الانتخابى والإعداد هناك ضوابط هى التى تحكم هذا الأمر من عشرات السنين، متابعا: مثلا فى البرلمان الماضى كم كنت تحصل على عدد المقاعد، وإلى حد بعيد يوجد تفاهم والمؤشرات طيبة، لأن الحوار مفتوح ومن القلب للقلب، بعضهم جاء لديه مخاوف من فكرة الأغلبية، ولكن الأمر عكس ذلك مجرد حوار، مع كثير من الأحزاب أبدو نوع من الارتياح لطريقة الحوار، والبعض وصل فى نهاية الحديث أنه لا خلاف، وكنا حريصين على ذلك منذ البداية.
وأشار رئيس حزب مستقبل وطن، إلى أنه لم يتم الانتهاء من تشكيل التحالف الانتخابى بعد، وفيما يخص بعض القامات المستقلة، سيتم دراسة انضمامه للقائمة ولكن فى حينه، ولكن الآن نبدأ فى اللاعبين الأساسيين، ما يخص عدد من المقاعد لكل حزب".
وقال:"إن قضية الحدود الغربية وما يثار فى الشارع المصرى، وأن الحزب كونه نابعا من الشارع المصرى والاتجاهات لدينا الكثيرين من المنتمين للبدو والقبائل العربية المدركين أيضا كما ندرك نحن مدى دقة الأمر فيما يتعلق بالحدود الغربية، ومدى خطورة ما يحدث على الجانب الآخر، لذلك ربما المتتبع يندهش بكم الارتياح فى الشارع المصرى، والحزب ورجاله من بين هذا النسيج، بالقرارات التى اتخذتها القيادة السياسية بالتعامل مع هذه القضية الجميع مُدرك خطورة هذا الأمر، وأن التعامل معه لا بد أن يكون على مستوى استراتيجى، والدولة كلها تقف خلف مُصدر القرار والقيادة السياسية بلا أى شك، ومنها حزب مستقبل وطن".
وتابع :"أى قضية تمس المواطنين فى حياتهم، كلما كانت تمس أكبر قدر من المواطنين سيكون هناك وقفة شديدة جدا، إذا ما رُؤى أن الحكومة لم يكن الأداء على المستوى أو شيء من هذا القبيل، والحقيقة التجربة خلال الفترة السابقة تشير إلى أن الحكومات من أفضل الحكومات التى تؤدى، وفى النهاية لا بد أن نكون واقعيين، الثواب والخطأ واردين، وراضى عن أداء الحكومة، وفيما يتعلق بالمساس بالمواطن يكون هناك وقفة".
وأكد رئيس حزب مستقبل وطن، أنه تفاجأ بكم الشباب المتواجد فى الحزب، وكم النضج الذى يتمتع به، قائلا: "ربما الجيل الأقدم كان يرى أن الشباب ذخيرة الأمة، ولكن المناصب كانت ليست كما هى الآن، وتكشف لى أن نضج الشباب نتيجة التجربة، وأزعم أن هناك أجيالا سابقة حُسبت عليها السنوات ولكن لم يكن هناك معترك، السنوات الست السابقة، وما رآه الشباب، وتجاربهم فى القطاعات المختلفة، جعلتهم ينضجون وفوجئت بشباب واعد يستطيع أن يتحمل المسئولية، ولم يفرط فى الفرصة بل اغتنمها".
وقال، إنه ربما يصبح التحالف الانتخابى تحالفا برلمانيا ينتقل إلى داخل البرلمان، حتى يكون هناك فى القضايا فكر مشترك، وهناك قضايا نتألف فيها، والتجربة بها هذا، ونريد أن تزيد هذه التجربة، للتدعيم والتنسيق فى كيفية إدارة الحوار، وتصحيح المفاهيم الحزبية وحريصين عليها، وهذا الأمر يحكمه الشارع.
وأضاف عبد الرازق:" الهدف الحفاظ على الحياة الحزبية، أملى أن نخرج بأحزاب أقوى، واقترحت فكرة الدمج، أفضل من أن يكون هناك العديد من الأحزاب كثير منها لا يوجد بصورة فى الشارع، لافتا إلى أن بعض الأحزاب كانت تتجه للاندماج ولكن القانون وقف حائلا أمام تلك المحاولات"، مؤكدا، نريد حياة حزبية حقيقية، وليست المسألة بأعداد الأحزاب، وأن حزب مستقبل وطن استمد قوته من كيانات دخلت مع بعضها وشكلت هذا الوجود بهذا الشكل، وأن العمل الضعيف البسيط لا يجدى.
وأكد رئيس حزب مستقبل وطن، أن الحزب لديه حسن نية شديد جدا ورغبة صادقة والأخ الأكبر حينما يتحدث يتسم هذا الحديث بالمصداقية، ويتشكك من يتشكك ونحن فى انتظار النتيجة، وأيدينا ممتدة ونفوسنا صافية فى التعامل بشكل رائع فى إعادة الحياة الحزبية المصرية، التى تعد تجربة نخرج منها وإذا نجحنا فى انتهاز الفرص المتاحة بالأداء الراقى مصر سترى مرحلة عظيمة جدا، ولكن إذا رجعنا للأمراض السياسية القديمة المعترك الشخصى لن يكون ذلك فى الصالح العام، وأنه لا يوجد لاعب بمفرده.
وواصل قائلا إنه لا دين فى السياسة ولا سياسة فى الدين، وهناك بعض التيارات التى استغلت هذا الأمر وهذا الباب من أجل تحقيق أهدافهم، متابعا: "الحياة السياسية الحقيقية تبتعد عن هذا الأمر تماما، وإذا كان هناك بعض الأحزاب هى وشأنها، لأن الرفض أو القبول من الشارع، ولكن العمل السياسى لكى يكون عملا سياسيا حقيقيا وأداء راقيا كما هى الأصول فى العالم كله لا بد أن تبتعد عن الدين، وأن المواطن المصرى وقع فريسة لتيارات استغلت الدين كمدخل، وفى حقيقة الأمر كلنا متدينين".
وأكد، أن التنسيق بين الغرفتين التشريعيتين مطلوب، وأن الحياة السياسية بها بعض المواءمات ولكن ولا نبحث عن توازنات، وكلما كان حسن الاختيار والنقلة النوعية سيخرج المجلسين بالصورة اللائقة، وهذا فيما يخص التحالف الانتخابى ومنح بعض الأحزاب أعداد محددة فى القائمة.
وأشار رئيس حزب مستقبل وطن إلى أنه من المفروض أن من ينضم لمجلس الشيوخ لا بد أن يكون على دراية بالأمور وتخصصه يخدم العمل بشكل قوى، وعدم اختزال الفكرة للاختيار فقط، ولا بد أن نضع أمام الناخب العنصر الذى يُفيد ويستطيع أن يكون عنصرا مؤثرا، خاصة أنها ستكون تجربة الكثير ينتظرها، من الممكن أن تكون صورة مشرفة للعالم كله إلى جانب الغرفة الأخرى، والتنسيق بينهما والإعداد الجيد، لخروج كافة القضايا بصورة أخذت حقها فى البحث والدراسة.
وفيما يخص الرقابة اللائحة، قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، إن التجربة أثبتت فى العالم أنه أينما كان الجهد المبذول فى الرقابة السابقة تحدث المخالفات، وتكتشف أمور لا تظهر إلا فى التطبيق، وبالتالي كان لا بد من الرقابة الأحقة، والأمر لا يتعلق بعدم الدستورية وحده، وهناك قوانين اصطلح فى الهيئات القضائية على أنها سيئة السمعة، صحيحة ولكنها سيئة السمعة، كانت تعرض قضايا ليس بها عوار دستورى، ولكن يعنى تشريع يقينا ليس فى القيمة، ولكن هذا الأمر عفا عليه الزمن، ولابد أن يصدر الأمر بعد بحث وتورى.
وقال، إننا نشهد حركة سريعة خلال السنوات القليلة الماضية لم نشهدها منذ خمسين سنة سابقة، ولابد أن يواكب هذه الحركة السريعة تشريعات، متابعا: "لأننا باستمرار نريد الأفضل، كل شيء خاضع للنقاش، ولا يوجد قيد يقيدنا، وأن ما يحدث الآن على أرض الواقع من إنجازات لم يحدث من عمر طويل، وغير وارد تكبيله بأى وسيلة كانت، واليوم سيكون لدينا غرفتين، والمواطن موجود وممثليه متواجدين، ويُسمح بالرقابة والنقاش".
وأكد رئيس حزب مستقبل وطن، أنه فيما يخص المحليات، يوجد ترتيب ويُعد لها من الآن الدراسات اللازمة، لأن المحليات دورها أخطر مما يتصور الكثيرين، وإذا أُحسن إعداد الملف وأصبحت على الطريق الصحيح هتنقل مصر إلى مراحل لم نعهدها من قبل، ولكن الأمر يتطلب جهد فى القوانين، قائلا:" مستعدين أكيد لخوض هذه الانتخابات وإلا لن نكون وصلنا لشئ، لأنها اللبنة الأساسية للحياة ".
وأشار رئيس الحزب، إلى أنه لا يريد أن يغتر ببداية الحزب القوية، متابعا:"مش عاوز نغتر كحزب بالبداية القوية، خاصة وأن هناك أحزاب لها تاريخ والمنتظر منها الكثير، والفكرة فى الأداء والاستمرارية، البداية مبشرة، ولكن إذا الإنسان يركن أنه أصبح قوى هذه آفة أحزاب كبيرة".
وفيما يخص ثورة 30 يونيو ، قال رئيس حزب مستقبل وطن، إنه كان نائبا لرئيس المحكمة الدستورية وقت ثورة 30 يونيو، حيث تعرضت مصر تعرضت لمحنة خاصة على القضاة، لأن المواطن العادي عندما يتعرض لمحنة يستطيع أن يتحرك بحرية، ولكن الأمر كان بالنسبة لنا فى غاية الدقة حينما يصل الأمر للقضاء، وقضايا مطروحة على المحكمة، للأسف كان هذا التيار يمارس ضغوطا سياسية، والمحكمة قامت بدورها خير قيام، ويعنينى أن أوضح أن المحكمة لم يكن بداخلها تفكير مسبق مع أو ضد، ولكنها تعاملت بالمعايير القضائية.
وأضاف عبد الرازق، أن هذه الفترة كانت فترة دقيقة جدا، عانت خلالها المحكمة كثيرا خاصة فى فترة الحصار، حينما بدأ نظر الدعاوى المتعلقة بهذه الجماعة، ابتداء نوع من الإرهاب الفكرى، بأن يضعوا أمام المحكمة أعدادا ضخمة من البلطجية والمخلفات، وهتافات مسئية، وأصبح الأمر بشكل مقزز، وحاولنا بقدر المستطاع بهدوء منعا للصدام إلى انه يوم نظر الدعوى أصبحوا متجهين إلى مهاجمة المحكمة كانوا لديهم نية على الدخول داخل المحكمة.
وتابع رئيس حزب مستقبل وطن:" وردت معلومة من أحد رجال الأمن القائمين على حراسة المحكمة خلال هذه الفترة، تفيد وجود ضغوط شديدة جدا، وتلقينا اتصالات من القائمين على إدارة المحكمة، بشأن جلب سيارات مصفحة نذهب إلى مستشفى القوات المسلحة، ومن ثم للمحكمة، ولكنى رفضت هذا الأمر إطلاقا، لأن القاضى إذا وصل الأمر أن يدخل بهذه الوسيلة لن يكون هناك قضاء، وكانت الحقيقة أمور سيئة جدا جدا، وبعدها دخلنا فى مسألة حلف الرئيس المعزول مرسى اليمين، حيث كان هناك اتفاق من جميع الأعضاء داخل المحكمة هو وشأنه، وكانت المحكمة ستعلن موقفها يقينا بشأن عدم الانصياع للإجراءات الدستورية لحلف اليمين.
وأكد عبد الرازق، أن سنة حكم الإخوان كانت عصيبة انتهت بكارثة الإعلان الدستورى، خرج بمقتضاه شخصيات من أعظم الشخصيات القضائية، وتم تدارك الأمر فيما بعد، ولكن كانت مهزلة، وأصبحوا مهددين، القضاء كله كان يعلم أن هناك قوائم بمستشارين آخرين سيتم اختيارهم، ويتولوا المحكمة وأن المتواجدين ماشيين، حيث كانوا حريصين السيطرة على المحكمة، ولكنها كانت فترة حالكة السواد، وشعورى بثورة 30 يونيو لا يوصف كمصرى وطنى شايف صورة بلدي كانت رايحة فين، بالإضافة إلى المعاناة، وإنه لن ينسى حجم التهنئة التى وصلته من الخارج بنجاح ثورة 30 يونيو، وعلى وجه التحديد من دولة الكويت وأسماء من الأسرة الحاكمة.
وأضاف عبد الرازق، أنه أيا كان الوضع الآن أفضل من أيام حكم الإخوان، متابعا:"كنا نذهب لإنهيار كامل، كنا ذاهبين إلى الضياع، وبعد 30 يونيو الأمر صار بيد المصريين، والصورة التى ظهروا بها أننا نتقبل كل شيء سيحدث، ولكن ألا يكون هذا الطريق، ومهما كانت الأخطار، وكان الجميع حائط واحد صلب، فى صورة أذهلت العالم، والتواجد الشعبى بهذه الصورة، وأراد الله أنها تكون نقلة مكناش نحلم بيها".
وأكمل رئيس حزب مستقبل وطن، أنه "بعدما تم تكليف المستشار عدلي منصور برئاسة الجمهورية فى هذه الفترة، كنا مشفقين عليه تماما من هذه التجربة، وكانت تجربة كلنا يعلم كيف لقاضى أن يدخل هذا الخضام مسئولية كبيرة، وربما اعتقد أنه الخوف كان يتملك الجميع على هذه التجربة، وكنا نتمنى من صميم القلوب أن يوفقه المولى عز وجل، لأن القضاء كله كان على المحك، واعتقد أن الناس جميعهم شهدوا له بالأداء الراقى والمتميز، وخاض التجربة، وأعلن يقينا أن هناك صعوبات جمة لاقها ومر بها وهو كشخص له سمات مميزة فى الهدوء والحكمة وعدم الانفعال".
وتابع عبد الرازق، قائلا: "بعد حلف الرئيس السيسى اليمين، كان هناك اجتماعا سريعا فى المحكمة، والسمة الواضحة أنه يرى جيدا أن الرئيس كان مهموما، وكأنه كان يعلم أنه داخل على تجربة ثقيلة، وتشعر أنه مهموما بالأمر، ولكن بعد التجربة التى مرت بها البلاد، عاد للقضاء توازنه وهيبيته، وربما أيضا حتى من الأشياء التى أسعدت الهيئة القضائية، أن رئيس الجمهورية حينما التقى مؤخرا وزير العدل، وهناك اتجاه قوى لإصلاح دور المحاكم وإعطائها الصورة اللائقة، لأن دور المحاكم يضفى على القاضى الهيبة المطلوبة، ويكون الدور مكتمل شكلا وموضوعا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة