وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 1.6 بالمئة على قاعدة عريضة من المكاسب في مقدمتها قفزة 6.6 بالمئة لأسهم بنك (اتش اس بي سي)، الذي يركز على آسيا، قادت مؤشر القطاع المصرفي الأوروبي للصعود بحوالي 4 بالمئة.
وسجلت الأسهم الأخرى المنكشفة على الصين، بما في ذلك شركات صناعة السيارات وشركات الطاقة ومصنعي السلع الكمالية والشركات الصناعية، مكاسب قوية.
وفي البورصات الرئيسية في أوروبا، أغلق المؤشر فايننشال تايمز للإسهم البريطانية والمؤشر إيبكس الإسباني مرتفعين 2 بالمئة بينما زاد المؤشر داكس الألماني 1.6 بالمئة.
ولقيت المعنويات دعما من بيانات تظهر تعافيا قياسيا لمبيعات التجزئة في منطقة اليورو في مايو أيار في أعقاب هبوط تاريخي أثارته الجائحة في الشهرين السابقين، وبيانات أخرى أظهرت نموا غير متوقع لقطاع الخدمات في الولايات المتحدة الشهر الماضي.
وزادت الشهية العالمية للمخاطرة بعد أن قفزت الأسهم في بر الصين أكثر من خمسة بالمئة مع اقبال المستثمرين على الشراء لتمويل الاستثمار في اقتصاد يتكهن محللون بأنه سيتعافى بخطى أسرع وأفضل من الاقتصادات الكبرى الأخرى التي تكافح موجات جديدة من الإصابة بالفيروس.
وسجل المؤشر ستوكس 600 مكاسب بحوالي 37 بالمئة منذ المستويات المنخفضة التي هوى إليها في مارس آذار، مدفوعا بين عوامل أخرى بإجراءات تحفيزية ضخمة وآمال في لقاح مضاد للفيروس، لكنه ما زال منخفضا حوالي 10 بالمئة عن مستواه في بداية العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة