الأزهر والكنيسة تنعيان الفريق العصار: رمزا مضيئا للعسكرية المصرية.. مفتى الجمهورية: قدم الكثير من الإنجازات من أجل رفعة مصرنا الحبيبة.. وزير الأوقاف: ما عرفناه إلا محبا لدينه ووطنه حريصا على إقامة فرائضه

الإثنين، 06 يوليو 2020 09:58 م
الأزهر والكنيسة تنعيان الفريق العصار: رمزا مضيئا للعسكرية المصرية.. مفتى الجمهورية: قدم الكثير من الإنجازات من أجل رفعة مصرنا الحبيبة.. وزير الأوقاف: ما عرفناه إلا محبا لدينه ووطنه حريصا على إقامة فرائضه الفريق محمد العصار
سارة علام - لؤى على - على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعى الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، الفريق محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى، الذى وافته المنية، اليوم الاثنين، عن عمر ناهز 76 عاما، حيث تقدم الإمام الأكبر بخالص العزاء لأسرة الفقيد وللشعب المصرى، داعيا المولى -عز وجل- أن يتغمد الراحل بواسع رحمته، وأن يرزق أهله الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

ونعى الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية -رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم- الفريق محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى، الذى وافته المنية مساء اليوم، وذلك بعد أيام من منحه رتبة فريق.

وقال الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية: "إن الراحل كان رجلًا عسكريًّا من الطراز الرفيع، وقدم الكثير من الخدمات والإنجازات من أجل رفعة مصرنا الحبيبة"، كما توجه فضيلة المفتى بخالص العزاء إلى أسرة الفريق العصار، داعيًا الله أن يتقبله فى الصالحين وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.

ونعت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ما وصفته بقيمة وطنية عظيمة وقائدًا فذًّا ورمزًا مضيئًا من رموز العسكرية المصرية وهو الفريق محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربى والذى وافته المنية اليوم.

وذكر بيان الكنيسة: "شارك فى إدارة شئون البلاد كعضو فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وكان له دور بارز فى إدارة ملف العلاقات الخارجية وتطوير تسليح القوات المسلحة، وساهم فى رفع مكانة الجيش المصرى وجعله من أكثر الجيوش تطورًا على مستوى العالم". واختتم البيان: "خالص العزاء للقوات المسلحة، ولأسرة الفقيد العزيز ومحبيه وتلاميذه وعارفى فضله على مستوى الوطن".

كما نعت رئاسةُ الطائفةِ الإنجيليةِ بمصر وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكى، الفريقَ محمد العصار، وزيرَ الدولةِ للإنتاجِ الحربى، الذى وافته المنيَّة اليوم الاثنين. وذكر البيان: "فقدْنَا اليومَ رمزًا عسكريًّا ورجلَ دولةٍ خدمَ الوطنَ بإخلاصٍ فى مواقِعَ شتَّى". فيما قدم الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكاثوليك العزاء فى وفاة اللواء العصار متمنيًا لأهله الصبر والسلوان.

ونعى الدكتور محمد مختار جمعة -وزير الأوقاف- الفريق محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربى سائلا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم آله الصبر والسلوان، وأن يخلفهم ويخلف قواتنا المسلحة الباسلة ويخلف مصر فيه خيرا.

وقال جمعة فى بيان اليوم: "فوالله ما عرفته إلا محبا لدينه ووطنه وللخير للدنيا، لم نسمع منه كلمة نابية قط، بل عهدناه عونا لكل زملائه محبا لهم متفانيا فى خدمة الجميع، متفانيا فى خدمة وطنه، ونقول: اللهم إنا نشهدك أننا ما عرفناه إلا محبا لدينه ووطنه، حريصا على طاعتك وإقامة فرائضك، وما علمنا عليه من سوء قط، اللهم إنك أرحم به منا، فأكرم نزله، وأسبغ عليه فيض رحمتك وسترك، وعامله بما أنت أهله، فأنت أهل الفضل وأهل الرحمة وأهل المغفرة".

واختتم وزير الأوقاف: "اللهم تقبل دعاءنا له، وصلاتنا عليه، وأنزل السكينة على نفوس زوجه وولده وآله وزملائه ومحبيه، اللهم لا تفتنا بعده ولا تحرمنا أجره، واغفر اللهم لنا وله،فلله ما أعطى، ولله ما أخذ، وله الرضا حتى يرضى، و"إنا لله وإنا إليه راجعون".

وتوفى مساء الفريق محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى، بعد صراع مع المرض، بعد أيام من منحه رتبة فريق.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى أصدر فى 26 يونيو من الشهر الماضى قراراً بترقية اللواء محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى، إلى رتبة فريق فخرى، مع منحه وشاح النيل.

ولد العصار فى 3 يونيو 1946، وشارك فى حرب الاستنزاف، ثم حرب أكتوبر كأحد عناصر أطقم إصلاح كتائب صواريخ الدفاع الجوى، وتقلد كافة الوظائف الرئيسية لمنظومة التأمين الفنى للدفاع الجوى، ومساعد رئيس هيئة التسليح للبحوث، ورئيس هيئة تسليح القوات المسلحة، ثم مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح، ثم مستشار وزير الدفاع للبحوث الفنية والعلاقات الخارجية.

ولمع اسم الفريق العصار، خلال فترة 2011، حيث شغل منصب عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال الفترة بعد ثورة 25 يناير 2011 وكان مسئولاً عن ملف العلاقات الخارجية بالإضافة إلى الإتصال بالإعلام والقوى السياسية، كما كان له دور بارز خلال ثورة 30 يونيو، وكان أحد الحضور بمؤتمر 3 يوليو، والذى انتهى بالاعلان عن الانحياز لإرادة الشعب المصرى، ونهاية حكم الإخوان.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة