أكدت تحريات رجال المباحث، بمركز شرطة العياط، عدم وجود شبهة جنائية، فى واقعة غرق طالب بنهر النيل بالعياط، أمس الأحد، وتوصلت التحريات إلى أن الشاب أثناء الاستحمام بالنيل تعرض للغرق، وباستدعاء أفراد أسرته لم يشتبهوا فى واقعة غرقه جنائيا، فتم تحرير محضر بالواقعة، وإنهاء الإجراءات الخاصة بالدفن، تمهيدا لتسليم الجثمان لأسرته.
تلقى مركز شرطة العياط، بلاغا يفيد غرق أحد الأشخاص بنهر النيل، وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين مصرع الطالب "خ.ن"، وتمت الاستعانة برجال الإنقاذ النهرى، حيث تمكنوا من انتشال جثته، وحرر محضر بالواقعة، وتم إخطار النيابة للتحقيق.
جدير بالذكر أن الغرق هو موت ينتج عن الاختناق بالماء أو السوائل الأخرى، ويمكن للشخص الذي لا يعرف السباحة أن ينجو من الغرق بالطفو على سطح الماء، ويتحقق الطفو بالاستلقاء على الظهر، وترك الجسم في حالة استرخاء، وعادةً يفشل الشخص في التمكن من الطفو، ويكون السبب في هذه الحالة هو الخوف الذي يؤدي إلى تصلب الجسم وغطسه.
بعد الغطس بزمن يقل عن دقيقتين، يدخل الشخص في غيبوبة، ولكن الموت لا يحدث.
الغرق، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، هو السبب الرئيسي الثالث للوفاة في العالم، وهو ما يمثل 7٪ من جميع الوفيات الناجمة عن الإصابات ذات الصلة به (طبقا لتقديرات إحصائيات الوفيات غرقا 388،000 في عام 2004، باستثناء تلك التي تعزى إلى الكوارث الطبيعية، علماً بأن 96٪ من هذه الوفيات تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
