أنهت بعثة مركز الآثار البحرية والتراث الثقافى الغارق، برئاسة دكتور عماد خليل، أستاذ الآثار البحرية بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية، موسم عملها الخامس للمسح الأثرى تحت الماء فى منطقة مرسى باجوش بالساحل الشمالى الغربى والذى استمر لمدة أسبوعين.
وأضاف البيان، أنه تم خلال هذا الموسم تنفيذ 50 غوصة على عمق 10- 14 مترا حيث قامت البعثة باكتشاف وتسجيل العديد من القطع الأثرية الغارقة منها 28 مرساة من طرز مختلفة بدءاً من المرساة المصنوعة من الأحجار، ثم المصنوعة من الرصاص ثم المصنوعة من الحديد، ويعتبر ذلك أكبر عدد من مراسى السفن الأثرية يتم تسجيله فى الساحل الشمالى المصرى خارج الإسكندرية.
وأشار البيان، إلى أن البعثة اكتشفت البعثة مجموعات كبيرة من بقايا الأوانى الفخارية التى تشير إلى وجود حطام سفينة غارقة، من ناحية أخرى قامت البعثة باكتشاف وانتشال سبعة أوانى فخارية من نوع الأمفورا والتى ترجع إلى الفترة من القرن الأول إلى الخامس الميلادى، وذلك بهدف إعدادها للعرض المتحفى بالإسكندرية.
جدير بالذكر أن منطقة مرسى باجوش (لادامانتيا قديماً) تعتبر من أهم المراسى الطبيعية على الساحل الشمالى الغربى، وقد جاء ذكرها في العديد من المصادر التاريخية القديمة التي تشير إلى أنها كانت منطقة آمنة لرسو السفن، كما كان بها عدد من آبار المياه العذبة، وتشير الأدلة الأثرية التي اكتشفتها البعثة إلي أن المنطقة كانت مستخدمة منذ القرن الرابع قبل الميلاد وحتي القرن التاسع عشر الميلادي.
وتعمل بعثة مركز الآثار البحرية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية في منطقة مرسي باجوش منذ عام 2015 بالتعاون مع Department of Underwater Antiquities الإدارة العامة للآثار الغارقة بوزارة السياحة والآثار، وبتمويل من مؤسسة هونور فروست لدراسات الآثار البحرية.
بعثة الإسكندرية للآثار الغارقة تنهى عملها بعد اكتشاف 28 قطعه أثرية
الأثار المكتشفة بعد إنتهاء عملية البحث فى المياه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة