قررت محكمة أمريكية إغلاق أنبوب النفط "داكوتا أكسس" مما يعد هزيمة لإدارة الرئيس الامريكى دونالد ترامب، وهنأت ناشطة المناخ السويدية جرينا ثونبرج، القبائل الأمريكية من السكان الأصليين في كفاحهم ضد ذلك المشروع.
جرينا ثونبرج
وقالت جرينا ثونبرج، عبر حسابها بموقع تويتر:" مبروك لكل من يكافح بلا كلل من أجل هذا لفترة طويلة NODAPL ".
يشار إلى أن حركة NODAPL كانت تقود المظاهرات المناهضة لخط أنابيب ولاية داكوتا حيث بدأت الحركات الشعبية في الاحتجاج والاعتراضات في بداية 2016، والذى كان من المفترض أن يبدأ من منطقة تسمى "باكن" في ولاية داكوتا الشمالية الغربية إلى جنوب ولاية الينوي مرورا تحت انهار ميسوري والمسيسيبي، ليضم جزء من إطار بحيرة أوها.
واعتبر السكان الأصليين أن هذا المشروع الذي سوف يمر من نهر الميسيسبي سوف يشكل خطرا على المياه النظيفة والمقابر القديمة في المنطقة.
وكان من المفترض أن المشروع النفطى المثير للجدل سيعبر أراضى السكان الأصليين سيمتد على طول ألف وسبعمائة وسبعين كيلومترا بكلفة ثلاثة مليارات وثمانمائة ألف دولار أمريكى لنقل نصف مليون برميل من البترول الخام والغاز الصخرى كل يوم من حقل باكين النفطى نحو مصافى التكرير بإلينوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة