أكرم القصاص - علا الشافعي

لوحة عملاقة لـ"بريونا تايلور" فى ذكرى ميلادها للمطالبة بالقصاص.. فيديو وصور

الإثنين، 06 يوليو 2020 06:36 م
لوحة عملاقة لـ"بريونا تايلور" فى ذكرى ميلادها للمطالبة بالقصاص.. فيديو وصور لوحة عملاقة لـ بريونا تايلور
كتب آسر أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صمم عدد من المشاركين في الاحتجاجات الأمريكية الحالية ضد العنصرية، لوحة عملاقة للفتاة بريونا تايلور، صاحبة البشرة السمراء التي تم إطلاق النيران عليها في مارس الماضي على يد رجال الشرطة الأمريكية.

ونجح فريق من الفنانين في رسم اللوحة العملاقة للفتاة التي لقت مصرعها في مارس الماضي، داخل ملعب لكرة السلة على مساحة 650 متراً مربعاً، في ذكري عيد ميلادها، للمطالبة بمحاسبة المسئولين عن وفاتها وتقديمهم للعدالة.

بريونا تم اطلاق النيران عليها ثماني مرات داخل منزلها في مارس الماضي، على يد رجال الشرطة الأمريكية، وسرعان ما تم اغلاق القضية وعدم ملاحقة المتسببين في الواقعة.

12
 
13
 
14
 

وعلى نفس السياق، تضامنت الفنانة ريتا ويلسون، زوجة النجم العالمى توم هانكس، مع حملة المشاهير التى طالبوا فيها بالعدالة للمرأة بريونا تايلور، التى كان من المفترض أن تحتفل بعيد ميلاد السابع والعشرين، الجمعة، إلا أنها قتلت فى 13 مارس الماضى، برصاص الشرطة الأمريكية داخل منزلها، وتعالت الأصوات للمطالبة بالعدالة فى قضية السيدة التى كانت تعمل فنى طوارئ طبية، بالتزامن مع موجة الاحتجاجات العارمة التى تجتاح المدن الأمريكية للتنديد بالعنصرية والعنف ضد السود على خلفية قتل المواطن الأمريكى من أصل أفريقى جورج فلويد، يوم 25 مايو الماضى، على يد أفراد الشرطة فى مينيابوليس.

ونشرت ريتا ويلسون، صورة بريونا تايلور، عبر صفحتها الشخصية على إنستجرام، وقالت فى تعليقها على الصورة، "كان من الممكن اليوم أن يكون عيد ميلاد بريونا تايلور رقم 27.. قالت والدة السيدة تايلور، تاميكا بالمر، إن ابنتها كانت لديها أحلام كبيرة وخططت لمهنة طوال حياتها في مجال الرعاية الصحية".

وأضافت النجمة الأمريكية، "وبصفتها فنية في غرفة الطوارئ كانت لديها خطة كاملة لتصبح ممرضة وشراء منزل ثم إنشاء أسرة.. كانت بيرونا مستقيمة، وكانت شخصًا محترمًا للغاية، ولم تكن تستحق ذلك.. لم تكن من هذا النوع من الأشخاص – فى إشارة للإدعاء بأن مهاجمة منزلها فى مارس كان لضبط رجلًا كان يتلقى حزمًا من المخدرات فى منزلها".

وفى 13 مارس 2020، اقتحم ثلاثة ضباط من قسم شرطة مترو لويزفيل، هم الرقيب جوناثان ماتينجلى، وبريت هانكيسون، ومايلز كوسجروف، شقة بريونا تايلور، فى منتصف الليل باستخدام مذكرة تفتيش، وأطلقوا عليها 8 طلقات أدت إلى وفاتها.

الضباط، الذين يخضعون حاليا للتحقيق فى مكتب التحقيقات الفبدرالى، تم وضعهم فى تفويض إدارى، مما أدى إلى غضب شعبى من أنهم لم يتم القبض عليهم أو طردهم، ومنذ ذلك الحين اندلعت الاحتجاجات، وقدمت عائلة تايلور دعوى قضائية تتهمهم بالقتل غير المشروع، ومن ثم انطلق مؤخرًا هاشتاج #SayHerName على "تويتر" للمطالبة بالعدالة فى قضية تايلور.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة