أكرم القصاص - علا الشافعي

منظمات المجتمع المدنى تستعد لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ.. توقعات باهتمام دولى بالغ بالعملية ومشاركة منظمات أوروبية وأمريكية.. وملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان: نسعى لتشكيل التحالف الأضخم والأفضل

الإثنين، 06 يوليو 2020 02:00 ص
منظمات المجتمع المدنى تستعد لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ.. توقعات باهتمام دولى بالغ بالعملية ومشاركة منظمات أوروبية وأمريكية.. وملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان: نسعى لتشكيل التحالف الأضخم والأفضل سعيد عبد الحافظ وداليا زيادة
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد منظمات المجتمع المدنى المحلية لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ القادمة، وذلك بعد غياب دام نحو 10 سنوات للغرفة الثانية للبرلمان المصرى، وأكد رؤساء وممثلو المنظمات المحلية أنه سيكون اهتماما ملحوظا من جانب المجتمع الدولى والأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدنى الأجنبية بعملية انتخابات مجلس الشيوخ المصرى لاعتبارات عديدة، أبرزها اختلاف هذا المجلس وتلك الانتخابات عن انتخابات مجلس الشورى سابقا، والذى كانت تُحسم نحو 49% من مقاعده بالتزكية لصالح مرشحو الحزب الوطنى المُنحل نتيجة عزوف الكثيرين عن خوض الانتخابات من الأساس.

 

سعيد عبد الحافظ

 

سعيد عبد الحافظ: تقدمنا بطلب لتسجيل بيانات نحو 1000 متابع محلى

من ناحيته قال المحامى بالنقض، سعيد عبد الحافظ، رئيس مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، إن الملتقى تقدم بطلب للهيئة الوطنية للانتخابات لتسجيل بيانات نحو 1000 متابع محلى على مستوى 10 محافظات، مُشيرا إلى أن المؤسسة تتابع الانتخابات ضمن التحالف المصرى لحقوق الإنسان والتنمية والذى يضم نحو 500 جمعية أهلية فى 11 محافظة، لافتا أيضا إلى أن مؤسسة ملتقى الحوار والتحالف المصرى سيعملون بالتنسيق مع جمعية حقوقيات مصريات وجمعية المرأة والتنمية، مُضيفا: "وننتظر موافقة الهيئة الوطنية للانتخابات، ونسعى لتشكيل التحالف الأضخم والأفضل لمتابعة الانتخابات".

وأوضح عبد الحافظ، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن انتخابات الشيوخ ستكون تجربة جديدة ومختلفة من حيث تقسيم الدوائر الانتخابية ووجود نظام انتخابى جديد مختلف عن الشورى، كما أن سن المرشحين للشيوخ أقل من الشورى، فضلا عن أنه سيكون أول غرفة ثانية للبرلمان بعد غياب دام 10 سنوات، ما أحدث فراغا فى العملية التشريعية، وشكَّل ضغطًا على مجلس النواب، وأحدث ارتباك تشريعى في بعض الأحيان.

وأضاف رئيس مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان أن مجلس الشورى لم يكن يحظى باهتمام كافٍ من المنظمات الدولية ولا حتى المحلية، قائلا: "وكل ما سبق يجعله محل اهتمام محلى ودولى، فثلثى المجلس بالانتخاب بنظامين مختلفين فردى وقائمة، والأهم إنه مجلس الشورى كانت تغلب عليه طابع التزكية في اختيار أعضائه، حيث كان هناك عزوف عن خوض الانتخابات وكانت نحو 49% من مقاعده تُحسم بالتزكية لصالح الحزب الوطنى، وهذه السمة تغيب تماما عن مجلس الشيوخ، وبالتالى سيكون هناك اهتمام بالغ من المجتمع الدولى بتلك الانتخابات".

 

حافظ أبو سعدة

 

أبو سعدة: قاعدة البيانات تُسهل مهمة المنظمات فى إنهاء التصاريح

وفى السياق ذاته قال الدكتور حافظ أبو سعدة، رئيس مجلس أمناء المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن الهيئة الوطنية للانتخابات سبق وأن طلبت من منظمات المجتمع المدنى، التى تابعت انتخابات الرئاسة والاستفتاء على التعديلات الدستورية الأخيرة، البدء فى إجراءات إعادة القيد وتوفيق الأوضاع، ومنهم المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، لافتا إلى أن الهيئة طلبت من تلك المنظمات موافاتها بتقاريرها السابقة بشأن الاستفتاء على التعديلات الدستورية وانتخابات الرئاسة الماضية، مُضيفا: "ونحن فى انتظار اعتماد الهيئة وإصدار التصاريح للمتابعين، والمنظمة أرسلت كل الأوراق".

وأضاف أبو سعدة، في تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الهيئة الوطنية للانتخابات لديها قاعدة بيانات المتابعين الذين سبق أن تم التصريح لهم بمتابعة الانتخابات، مُشيرا إلى أن ذلك سيُسهل المهمة على منظمات المجتمع المدنى التي سبق لها متابعة الانتخابات السابقة وترغب في متابعة الاستحقاقات الدستورية القادمة.

وأوضح رئيس مجلس أمناء المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن المنظمة ستعتمد على أعضائها بالمحافظات المختلفة، لافتا إلى أن الهيكل التنظيمى للمنظمة لديه القدرة على تغطية أكبر عدد ممكن من الدوائر واللجان، لافتا إلى إمكانية التنسيق مع العديد من المنظمات المحلية المُصرح لها من الهيئة الوطنية للانتخابات بمتابعة العملية.

كما توقع الدكتور حافظ أبو سعدة أن يكون هناك اهتماما غربيا ملحوظا بمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ القادمة، مُشيرا إلى أنها ستعكس التعددية السياسية والحزبية، متوقعا أن يُشارك الاتحاد الأوروبى ومركز كارتر الأمريكي والعديد من المنظمات الدولية المعنية في متابعة الاستحقاقات الدستورية القادمة وبالأخص مجلس الشيوخ، مُوضحا أن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان لم تحسم موقفها حتى الآن من المشاركة في تحالفات حقوقية لمتابعة الانتخابات، مُشيرا إلى أن هذا الأمر مؤجل لحين إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات عن المنظمات المُصرح لها بمتابعة الانتخابات وأعداد المتابعين لكل منظمة.

 

داليا زيادة

 

"داليا زيادة" تتوقع اهتمام دولى بمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ

وفى سياق متصل قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، إن المركز يعمل على متابعة وتحليل المناخ المُحيط بالعملية الانتخابية من حيث التشريعات المُنظمة والتعددية الحزبية والالتزام بالقرارات المُنظمة الصادرة من الهيئة الوطنية للانتخابات باعتبارها الجهة المعنية بتنظيم العملية الانتخابية.

وتوقعت داليا أن يكون هناك اهتماما كبيرا من المنظمات الدولية لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ، خاصة بعد النجاح الذى حققه مجلس النواب الحالى على مدار الأعوام الماضية والتحام النواب بأهالى الدوائر.

وأشارت داليا إلى أنه من المتوقع أن يشارك الاتحاد الأوروبى ومنظمات المجتمع أوروبية في متابعة العملية الانتخابية، كما توقعت انشغال كثير من المنظمات الأمريكية في متابعة انتخابات الرئاسة الأمريكية، إلى جانب متابعة البرلمان العربى والمنظمات العربية والإفريقية للعملية الانتخابية.

ولفتت داليا زيادة، إلى أن اهتمام المنظمات الدولية بمتابعة الاستحقاقات الانتخابية في مصر على مدار السنوات الماضية إنما هو دلالة مهمة على أن مصر تقف على أرض صلبة فى الممارسة الديمقراطية بتواريخ ثابتة وانتخابات لاستكمال مؤسسات الدولة، قائلة: "مصر أصبحت دولة مؤسسات ولا تُدار بيد واحدة".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة