نعى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الفريق محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي سائلا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم آله الصبر والسلوان ، وأن يخلفهم ويخلف قواتنا المسلحة الباسلة ويخلف مصر فيه خيرا .
وقال جمعة فى بيان اليوم: "فو الله ما عرفته إلا محبا لدينه ووطنه وللخير للدنيا ، لم نسمع منه كلمة نابية قط ، بل عهدناه عونا لكل زملائه محبا لهم متفانيا في خدمة الجميع ، متفانيا في خدمة وطنه"، ونقول: اللهم إنا نشهدك أننا ما عرفناه إلا محبا لدينه ووطنه ، حريصا على طاعتك وإقامة فرائضك ، وما علمنا عليه من سوء قط ، اللهم إنك أرحم به منا ، فأكرم نزله ، وأسبغ عليه فيض رحمتك وسترك ، و عامله بما أنت أهله ، فأنت أهل الفضل وأهل الرحمة وأهل المغفرة.
واختتم وزير الأوقاف:"اللهم تقبل دعاءنا له ، وصلاتنا عليه ، وأنزل السكينة على نفوس زوجه وولده وآله وزملائه و محبيه ، اللهم لا تفتنا بعده ولا تحرمنا أجره ، و اغفر اللهم لنا وله،فلله ما أعطى ، ولله ما أخذ ، وله الرضا حتى يرضى ، و "إنا لله وإنا إليه راجعون " .
وتوفي مساء الفريق محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، بعد صراع مع المرض، بعد أيام من منحه رتبة فريق.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر فى 26 يونيو من الشهر الماضى قراراً بترقية اللواء محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، إلى رتبة فريق فخري، مع منحه وشاح النيل.
وولد العصار فى 3 يونيو 1946، وشارك في حرب الاستنزاف، ثم حرب أكتوبر كأحد عناصر أطقم إصلاح كتائب صواريخ الدفاع الجوى، وتقلد كافة الوظائف الرئيسية لمنظومة التأمين الفنى للدفاع الجوى ، ومساعد رئيس هيئة التسليح للبحوث، ورئيس هيئة تسليح القوات المسلحة، ثم مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح، ثم مستشار وزير الدفاع للبحوث الفنية والعلاقات الخارجية.
ولمع اسم الفريق العصار، خلال فترة 2011، حيث شغل منصب عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال الفترة بعد ثورة 25 يناير 2011 وكان مسئولاً عن ملف العلاقات الخارجية بالإضافة إلى الإتصال بالإعلام والقوى السياسية، كما كان له دور بارز خلال ثورة 30 يونيو، وكان أحد الحضور بمؤتمر 3 يوليو، والذى انتهى بالاعلان عن الانحياز لإرادة الشعب المصرى، ونهاية حكم الإخوان.