دلالات مختلفة للغارات الجوية التى استهدفت منظومة الدفاع الجوى التركية فى قاعدة الوطية بليبيا، حيث جاء هذا الحادث بعد ساعات من التصريحات المستفزة لوزير الدفاع التركى أثناء زيارته لمصراتة حيث قال إن تركيا جاءت الى ليبيا وسوف تبقى
على المستوى العربى والإقليمي ما أثار الكثير من ردود الأفعال.
من جانبه قال الناشط السعودى منذر آل شيخ المبارك :"في تدمير منظومات تركيا الموجودة في الوطية وقت تواجد وزير دفاع اردوغان وتباهيه بأن الأتراك دخلوا ولن يغادروا ليبيا رسالة واضحة بأن ليبيا عصية على العجم ، إضافة لما لذلك التدمير من أثر في رفع لمعنويات عرب ليبيا وكسر لمعنويات المحتل وملشيات ومرتزقة الوفاق".
بينما قال أمجد طه الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى للدراسات :"بشرى لكم يا أمة السلام والحب 9 غارات جوية عربية استهدفت بنجاح منظومة الدفاع الكيان التركي المحتل في قاعدة الوطية غرب ليبيا و أهلكت عدد من قيادات تركيا ومرتزقة سوريا.
فى حين قال الباحث السعودى الدكتور زايد العمرى :"أكثر من مرة سواء على التلفزيون أو على تويتر حذرت أردوغان من ليبيا سوف تكون مقبرة له ولكنه زج بالمرتزقة المطعمين من قواته إلى قاعدة الوطية فكانوا هناك على موعد هذا الصباح ومزقوا تمزيقا. سحقا سحقا وعاش ابطال ليبيا ".
إلى ذلك وصف الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة استهداف منظومة الدفاع الجوى التركية فى قاعدة الوطية الليبية اليوم بانه رسالة مهمة على مستوى التوقيت والدلالات.
وأشار فهمى إلى أن الغارات شنت حوالى 9 ضربات حسبما أعلن ودمرت بالكامل 3 رادرات مضيفا: هذه الضربات تزامنا مع زيارة وزير الدفاع التركى اكار الى ليبيا وهو أمر مهم على مستوى التوقيت.
وأكد فهمى ان قوات الجيش الوطنى الليبي تسعى لاستنزاف قوات الوفاق الوطنى.
وأعرب فهمى عن اعتقاده بأن منظومة الدفاع الجوية التركية ضعيفة للغاية مشيرا إلى أن هذه الضربات تتزامن مع تخطيط تركيا لإنشاء قاعدتين برية وجوية فى ليبيا.
كانت مصادر عسكرية ليبية أكدت إن المقاتلات الحربية تمكنت من تنفيذ تسع ضربات جوية دقيقة للغاية على منظومة الدفاع الجوى التركى التى تم نصبها مؤخرا فى قاعدة الوطية الجوية غرب طرابلس، مشيرة لنجاح الطائرات الحربية فى تحييد منظومة دفاع جوي تركي من طراز هوك وتدمير 3 رادارات بالكامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة