فرضت جائحة كورونا المستجد، واقع مختلف وجديد، خاصة مع فرض قواعد التباعد الاجتماعى، وجعلت التجمعات أمر مستحيل، وجعلت الحرص من التجمعات الكبيرة لعدم نقل العدوى فكرة أساسية ومحورية، خاصة مع تفشى جائحة الفيروس التاجى، وتزايد عدد الإصابات والوفيات الناجمة عنه.
وبالطبع، فإن أكثر من تأثر بهذه الجائحة، هم الخريجون، والذين تأثروا سلبا وفقدوا القدرة على الاحتفال بتخرجهم، والاحتفال والانجاز بالوصول لآخر سنة، وبالتالى سعت كل من المؤسسات التعليمية لابتكار طرق للاحتفال بتخرج طلابها، دون المخاطرة بنقل العدوى، والمجازفة بحيوات طلابها.
الطلاب
تخرج الطلاب
ووجدت جامعة "كاوناس" للتكنولوجيا، فى ليتوانيا، طريقة استثنائية للاحتفال بالطلاب، لتشجيع المجتمع الأكاديمي والاحتفال بالتخرج بطريقة آمنة، والاحتفال بتخرج بطلابها أونلاين، لإتاحة الفرصة لهم لمعايشة اللحظة، إذ ارتدى الطلاب الملابس الرسمية للتخرج، وأثواب أنيقة، واحتفلوا مع معلميهم عبر الانترنت، وفقا لموقع "bored panda".
الاحتفال بحفل التخرج
حفل التخرج
وفى سياق آخر وفى سابقة فريدة من نوعها، أقامت مدرسة بحرينية ثانوية، حفل تخرج لطلابها فى حلبة لسباقات فوروملا 1، لتحتفل بطلابها فى ظل التزامها لشديد بقواعد التباعد الاجتماعى لمنع تفشى جائحة فيروس كورونا.
ووفقا لقناة العربية، تم تنظيم الحفل فى مواقف سيارات حلبة البحرين الدولية فورمولا 1، وجاء تنظيم الحفل بصورة فريدة رغم الاجراءات الاحترازية بسبب جائحة فيروس كورونا.
وتم تنظيم الحفل وفقا الإجراءات الاحترازية، واستبدل الحفل الجلوس على مقاعد مخصصة في قاعة الاحتفالات، بجلوس الطلاب وأولياء أمورهم في السيارات، وعند استدعاء الطالب لتسلم الشهادة ،يمر عبر ممر به جهاز تعقيم مخصص وصولا لمنصة التكريم، وتم الاستعانة بألعاب نارية، وإطلاق الحمام الأبيض، ليضفى أجواءا احتفالية.
وكان المشهد لطيف، إذ تراصت السيارات الخاصة بالطلاب وأولياء أمورهم، وحمل عدد كبير من الحضور أعلام البحرين، فيما سادت أجواء احتفالية، فى الوقت الذى أنارت الألعاب النارية السماء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة