أكرم القصاص - علا الشافعي

إبراهيموفيتش يكشف عن أقرب أصدقائه بعد فوز الميلان على يوفنتوس

الأربعاء، 08 يوليو 2020 10:53 ص
إبراهيموفيتش يكشف عن أقرب أصدقائه بعد فوز الميلان على يوفنتوس ابراهيموفيتش
ذكى مكاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دوماً ما يتمتع السلطان السويدي زلاتان ابراهيموفيتش بكاريزما خاصة تميزه إلى حد كبير في ملاعب كرة القدم، وهو الأمر الذى ظهر مع تصريحاته الأخيرة بعد انتصار فريقه علي يوفنتوس في مباراة تاريخية قلبوا فيها الطاولة على اليوفي وفازوا برباعية مقابل هدفين افتتحها ابرا الذي قرر الاحتفال عبر حسابه علي موقع انستجرام بهذا النصر من خلال صورته قبل تسديد ركلة الجزاء.

وعلق عليها بكتابة : "أفضل أصدقائي"، وذلك في إشارة إلى كرة القدم، التي لم تخذله بالأمس أثناء تسديد ركلة الجزاء حين سجل منها هدفه في شباك يوفنتوس ومهد الطريق نحو قلب النتيجة بشكل لم يكن يتوقعه أشد المتفائلين لميلان.

 

ابرا
ابرا خلال آخر صورة له

 

وكان أكد زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم ميلان الإيطالى فى تصريحات لشبكة "DAZN" عقب انتهاء المباراة بالأمس : "أنا كبير فى السن، هذا ليس سراً، العمر مجرد رقم، أنا أعمل بشكل جيد وأسعى للتوازن، لعبت اليوم أكثر من المباراة السابقة وأشعر أننى بحالة جيدة، ولأكون صادقاً أسعى لقيادة الفريق للفوز بأى طريقة".

وحول إعطاء التعليمات لزملائه فى ميلان وهل يفكر فى أن يصبح مدربا؟، رد إبرا، "أنا رئيس ولاعب ومدرب، السيئ أننى أتقاضى راتبى كونى لاعبا فقط، إذا كنت هنا منذ اليوم الأول من الممكن أن نفوز بلقب الدورى الإيطالي".

 

وبخصوص مستقبله مع ميلان، أشار إبراهيموفيتش، "لا أعلم إذا كانت الجماهير سترانى مباشرة لآخر مرة من الملعب، قد يحدث هذا نعم، لماذا؟ عليكم قراءة ما بين السطور، من الغريب اللعب خلف أبواب مغلقة، إذا كان سان سيرو ممتلئا كانت ستكون ليلة رائعة".

وتابع، "أنا استمتع بنفسى فى ميلان مثلما فعلت فى أمريكا، أصبت وعدت مرة أخرى أنا بعمر الـ 38 ولا أملك اللياقة البدنية التى كنت أملكها، لكنى ذكى فى ذلك، أنا لا أحاول فعل نفس الأشياء التى فعلتها عندما كان عمرى 20 عاما".

واختتم النجم السويدى تصريحاته قائلا، "إذا لم أحدث الفارق لا أحب ذلك، لست هنا لأكون مثل تعويذة النادى، أنا هناك لمساعدة رفاقى والنادى والجماهير".

جدير بالذكر أن ميلان رفع رصيده إلى النقطة 49 فى المركز الخامس بجدول مسابقة الدورى الإيطالى. 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة