وتوضح هذه الخطوة مدى تطلع إيطاليا للاستعداد جيدا لأي موجة جديدة من فيروس كورونا. وأصبحت إيطاليا إحدى أكثر الدول تضررا من جائحة كوفيد-19 في وقت سابق من هذا العام وسجلت حتى اليوم 242149 إصابة و34914 وفاة.
وسيركز مشروع مراقبة مياه الصرف في مرحلته الأولى التي تبدأ هذا الشهر على مواقع ذات أولوية مثل المنتجعات السياحية. وسيتوسع المشروع في أكتوبر تشرين الأول بشبكة مراقبة تمتد لجميع المدن الإيطالية.
وفي الشهر الماضي ذكر المعهد الوطني للصحة أن العلماء عثروا على آثار لفيروس كورونا في مياه صرف بعينات أُخذت من ميلانو وتورينو في ديسمبر كانون الأول 2019 مما يرجح أن كوفيد-19 كان منتشرا بالفعل في شمال إيطاليا قبل إعلان الصين عن أول حالة إصابة.
واكتشفت أبحاث في هولندا وفرنسا وأستراليا ودول أخرى أدلة على أن الفيروس الذي يتسبب في مرض كوفيد-19 يمكن رصده في مياه الصرف وبدأت دول كثيرة في أخذ عينات من مياه الصرف لتتبع ذلك المرض الفتاك.