أكرم القصاص - علا الشافعي

الجريدة الرسمية تنشر قرار مد العمل بالرسوم المفروضة علي البطانيات الصينية

الأربعاء، 08 يوليو 2020 10:11 ص
الجريدة الرسمية تنشر قرار مد العمل بالرسوم المفروضة علي البطانيات الصينية الواردات
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر بتاريخ 1 يوليو 2020 قرار وزارة الصناعة والتجارة  بمد العمل بالقرار الوزاري الخاص بفرض رسوم مكافخة اغراق نهائية على الواردات المغرقة من صنف البطانيات (عدا الكهربائية) المصنعة من الالياف التركيبية بمقاسات وأوزان مختلفة وإن كانت على هيئة رولات بنسبة تتراوح من 54-77% من القيمة CIF وبما لا يقل عن 1.53 دولار/ كيلو جرام الى 1.89 دولار/ كيلو جرام ذات المنشأ أو المصدرة من جمهورية الصين الشعبية وذلك لمدة 5 سنوات أخرى تنتهي فى 24 أغسطس من عام 2025
 
وكان إبراهيم السجيني رئيس قطاع المعالجات التجارية، أكد إن القطاع تلقى طلباً مؤيداً مستندياً خلال شهر اكتوبر الماضي من اتحاد الصناعات المصرية ممثلاً عن الصناعة المحلية لمراجعة رسوم مكافحة الاغراق النهائية المفروضة على الواردات المغرقة من صنف البطانيات المصنعة من الألياف التركيبية.
 
وأضاف أن لجنة التحقيق بالوزارة وفي ضوء ما توصلت إليه من نتائج تأكدت من ان الواردات من هذا الصنف لازالت ترد باسعار مغرقة ولذلك أوصت باستمرار فرض رسوم مكافحة الاغراق النهائية على هذه النوعية من البطانيات والعمل بالقرار الوزاري الصادر في هذا الشأن لمدة 5 سنوات أخرى.
 
جدير بالذكر ان  وزير التجارة والصناعة كان قد وافق على بدء إجراءات تحقيق المراجعة النهائية لرسوم مكافحة الإغراق النهائية المفروضة على الواردات المغرقة من صنف البطانيات المصنعة من الألياف التركيبية بمقاسات وأوزان مختلفة (عدا الكهربائية) وإن كانت على هيئة رولات ذات المنشأ أو المصدرة من الصين خلال شهر نوفمبر الماضي.
 
وقد تم إخطار منظمة التجارة العالمية خلال شهر ديسمبر الماضي ببدء إجراءات تحقيق المراجعة النهائية ضد الواردات المُشار إليها، كما تم إتاحة الفرصة لكافة الأطراف لإبداء وجهات نظرها وفقاً للآلية التي حددها القانون الدولي والتشريع المحلي في هذا الصدد من خلال قوائم الأسئلة التي تم إرسالها للصناعة المحلية والمستوردين والمنتجين والمصدرين الاجانب وللسفارة الصينية بالقاهرة، كما تم التحقق من البيانات المقدمة في ردها على قوائم الأسئلة قبل اتخاذ القرار النهائي.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة