الدوحة وأنقرة يروجان انتصارات وهمية والأكاذيب تلاحقهما.. إعلام تركى يتراجع وينفى قصف الوفاق لمواقع فى قاعدة الجفرة بعد زعمه تنفيذ عملية.. والوفاق تنفى أنباء قطرية عن استهدافها لمنظومة دفاع روسية بالجفرة

الأربعاء، 08 يوليو 2020 03:00 ص
الدوحة وأنقرة يروجان انتصارات وهمية والأكاذيب تلاحقهما.. إعلام تركى يتراجع وينفى قصف الوفاق لمواقع فى قاعدة الجفرة بعد زعمه تنفيذ عملية.. والوفاق تنفى أنباء قطرية عن استهدافها لمنظومة دفاع روسية بالجفرة الحرب فى ليبيا
كتب محمد عبد العظيم – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فضيحة جديدة وقع فيها الإعلام التركى والقطرى، لتؤكد كم الشائعات والأكاذيب التي يروجها، وهذه المرة في ليبيا، بعد الأكاذيب التي تم ترويجها حول استهداف قاعدة الجفرة من قبل مليشيات الوفاق، حيث ذكرت قناة العربية، في خبر عاجل لها أن إعلام تركي يتراجع وينفي قصف الوفاق لمواقع في قاعدة الجفرة.

كما ذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها أن حكومة الوفاق تنفى أنباء قطرية عن استهدافها لمنظومة دفاع روسية بالجفرة، كما نفت مصادر بالجيش الليبى تقارير حكومة الوفاق التى زعمت قصف مواقع بالجفرة، وكانت حكومة الوفاق زعمت، بقصف مواقع بالجفرة فى محاولة خبيثة للبحث عن أى مكاسب وهمية بعد تعرض قاعدة الوطية العسكرية لقذف جوى قوى أدى إلى أضرار كبيرة بها.

وفى ذات الإطار، نفت مصادر ليبية موثوق بها ومطلعة لقناة روسيا اليوم، أن يكون طيران حكومة الوفاق الليبية قد نفذ، اليوم الثلاثاء، غارة على منظومة دفاع جوى بمنطقة الجفرة جنوب غرب سرت، حيث أكدت المصادر ذاتها أن المنطقة لم تشهد أي حوادث غير اعتيادية اليوم، مشيرة إلى أن الخبر "عار عن الصحة، حيث جاء ذلك بعد نشر إحدى الصفحات التابعة لحكومة الوفاق خبرا مقتضبا عن استهداف منظومة دفاع جوي بمدينة سوكنة بمنطقة الجفرة.

وكانت وسائل إعلام تركية وكذلك قناة "ليبيا الأحرار" الموالية للمليشيات المسلحة في ليبيا روجت أخبار كاذبة على تويتر، نقلا عن مصدر عسكري عن تدمير منظومة دفاع جوي روسية الصنع في بلدة سوكنة بمحافظة الجفرة بعد استهدافها بغارات جوية، فيما نفت مصادر بالجيش الليبي تقارير الوفاق حول قصف مواقع بالجفرة.

يأتي ذلك بعد ساعات من اجتماع القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، برؤساء الأركان ومدراء الإدارات بالقيادة العامة وأمراء غرف العمليات العسكرية، حيث جاء الاجتماع بعد يوم من الضربات الجوية التي استهدفت قاعدة الوطية الخاضعة لسيطرة ميليشيات طرابلس، حيث ظهر من الضربات الجوية والاجتماع الذي أعقبها أن الجيش الوطني الليبي يستعد لدخول مرحلة جديدة، حيث استهدف الاجتماع استعراض الترتيبات والخطط اللازمة في الفترة المقبلة، فضلا عن مناقشة الملفات المتعلقة بمهام القوات المسلحة.

ووفقا لشبكة سكاى نيوز الإخبارية، يبدو أنه عقد لرسم أبرز معالم تحركات الجيش الوطني، سعيا لمواجهة التدخلات العسكرية لأنقرة والميليشيات الموالية لها، إذ شكل استهداف قاعدة الوطية نقطة فاصلة في تحركات الميدان الليبي.

وكان العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوى بالجيش الوطنى الليبى، قد أكد أن كل الاتفاقيات التى أبرمت من جانب أطراف ليبية مع الأتراك هى غير معترف بها، لأنها جاءت من طرف واحد بين الأتراك وأتباعهم، لأن تلك الاتفاقيات التى تم إبرامها لا يعترف بها الشعب الليبى ولا البرلمان الليبى المنتخب.

وأضاف خلال تصريحات له، أن الأمن العربى المشترك هو شعار المواجهة مع الأتراك، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى شدد على هذا الأمر، وأن تهديدات أردوغان بدخول الجفرة وسرت، لا يمكن أن تمر مرور الكرام، لأنه يريد أن يدخل منطقة الهلال النفطى، ولكن هذا الأمر لن يتم قبوله لأن ذلك أقوات الليبين وثرواتهم ولن يتم التفريط فيها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة