حذر المطران نيقولا انطونيو المتحدث الرسمى باسم كنيسة الروم الأرثوذكس فى مصر من لمس الأيقونات بعدما قررت الكنيسة فتح كنائسها بمصر وذلك خوفا من انتقال فيروس كوفيد 19 المعروف باسم كورونا باللمس من خلال ايقونات الكنيسة.
وقال المطران فى تصريح صحفي: بمناسبة إعادة فتح الكنائس لحضور الشعب والدعوة إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية بالحفاظ على التباعد الاجتماعى بين المصلين مع وضع الكمامة على الوجه ندعو جميع المصلين عدم خلع الماسك عند تقبيل الأيقونات المقدسة.
واستكمل: لأنه من الناحية العملية عند تقبيل الأيقونات المقدسة يتم تقبيل الزجاج الحامى للأيقونة، وبالطبع يكون هذا التقبيل موجه إلى من تمثله الأيقونة وليس للزجاج أو الخشب أو المواد المصنوعة منها الأيقونة موضحا : بالتالى يكون تقبيل الأيقونة مع وضع الماسك يحمل نفس المعنى.
واختتم : أن المفهوم الاهوتى للأيقونة يختلف عن المفهوم اللاهوتى للتناول من القدسات الإلهية، لذا لا يجب الخلط بين المفهومين.
كنيسة الروم الأرثوذكس أو الارثوذكسية الشرقية هى مذهب من المسيحية يُرجع جذوره بحسب أتباعه إلى المسيح والخلافة الرسولية والكهنوتية. وكانت المسيحية كنيسة واحدة حتى الانشقاق الذى حصل بين الكنيسة الغربية (الرومانية الكاثوليكية) والشرقية (الرومية الأرثوذكسية).
ومعنى كلمة أرثوذكسية الرأى القويم، أو الإيمان المستقيم، والكنائس الأرثوذكسية التقليدية هى الكنائس الشرقية، منها البيزنطية (أى الرومية التى تسمى أيضا باليونانية) والسلافية، وقد تم انشقاق الكنيسة بين الغرب (الكرسى الرسولى والمسماة اليوم الرومانية الكاثوليكية) وبين الشرق (الرومية، البيزنطية، والمسماة أيضا اليوم الرومية الأرثوذكسية). وقد استفحل هذا الانشقاق فى أيام ميخائيل كيرولارس بطريرك القسطنطينية عام 1054.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة