فى أول اعتراف من الرئاسة التركية بالهزيمة فى قاعدة الوطية العسكرية، وصفت القصف الذي تعرضت له قواتها في قاعدة الوطية في ليبيا بالخرق القانونى، فيما أكد الجيش الوطنى الليبى أنه لن يعلن فى الوقت الحالى عن أى تفاصيل تخص هذه العملية، وفى موقف يؤكد أن تركيا تحاول الهروب من الفضيحة الكبرى التى تلقتها قواتها ومعداتها العسكرية فى قاعدة الوطية الليبية، ذكرت وسائل إعلام تركية أن أنقرة أعلنت مناورات بحرية قبالة السواحل الليبية، وذلك وفق "العربية".
وكانت الرئاسة التركية قد اعترفت منذ قليل بتلقى هزيمة فى قاعدة الوطية، وزعمت أن ما حدث "خرقا قانونيا"، بعد ان تمكن طيران مجهول من قصف معدات تركية داخل القاعدة الليبية.
من جانبه أكد الجيش الوطنى الليبى، أن حربه مستمرة ضد الاحتلال التركى، ومن أجل استكمال القضاء على المليشيات الإرهابية والمتطرفة، ومنع تركيا من تحقيق أطماعها الخبيثة فى السيطرة على النفط الليبى.
من جانبه أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أن حكومة الوفاق الليبية لا ترغب فى الحل السياسى للأزمة الليبية وتعول على الحل العسكرى، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية، كما أكد وزير الخارجية الروسى، فى تصريحات له أن الجيش الوطنى الليبيى لديه استعداد من أجل التوقيع على اتفاق يضمن وقف إطلاق النار داخل الدولة الليبية.
وأضاف وزير الخارجية الروسى، أن بلاده تأمل فى قدرة تركيا على إقناع حكومة الوفاق على الموافقة على وقف إطلاق النار، وذلك وفق "سكاى نيوز"، ليؤكد هذين التصريحين من الوزير الروسى الفرق بين تعامل الجيش الليبى وحكومة الوفاق التى لا تسعى إلى التوافق أو الحل السلمى للحفاظ على حياة الشعب الليبى وتكشف تصريحات لافروف عن أن حكومة الوفاق الليبية والتى تعتمد على المليشيات الإرهابية وتحصل على الدعم التركى لا ترغب فى حقن دماء الشعب الليبى.
وفى موقف يعد اعترافا بالهزيمة التركية، أكد وزير الخارجية الروسى أن بلاده تعمل مع أنقرة للتوصل إلى وقف فورى إلى إطار النار فى ليبيا، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.
وكانت تركيا قد تعرضت مؤخرا لهزيمة كبيرة من خلال تعرض معداتها العسكرية ومنظومة الدفاع الجوى الخاص بها إلى الهجوم من طيران مجهول، فيما أكد مجلس الشيوخ الفرنسي أن تركيا خالفت المواثيق فى قبرص وسوريا والعراق، وأضاف مجلس الشيوخ الفرنسي أن تركيا قصفت قرى كردية واجهت داعش في سوريا والعراق.