مع ظهور عالم السوشيال ميديا وظهور نجوم جدد يتربعون على عرش اللايكات والتعليقات، أصبح الكثيرون يلهثون وراء التصريحات والأفكار التى تجعلهم فى صفوف الصدارة للأكثر متابعة.
ومن بين الذين دخلوا عالم الباحثين عن اللايكات والشير نجوم كرة حاليين وسابقين بتصريحات مثيرة خطفت الأنظار وجعلتهم محل جدل واشتباكات مع الجماهير، ولعل رضا عبد العال نجم الزمالك والأهلى الأسبق الأكثر جدلاً فى السنوات الأخيرة، وبعده ظهرأحمد بلال مهاجم الأهلى ومنتخب مصر الأسبق بتصريحاته المثيرة عن عدم القناعة بمهارات مصطفى محمد مهاجم الزمالك خلال تألقه مع المنتخب الأولمبى فى البطولة الأفريقية للشباب فى نهاية العالم الماضى وتوج بلقبها الفراعنة وفتحت عليه أبواب الهجوم والجمهور الأبيض.
وفى الشهور الأخيرة دخل أحمد عيد عبد الملك لاعب الزمالك وحرس الحدود الأسبق فى اللعبة بكتابة تويتات مثيرة على تويتر تثير غضب الجماهير الاهلاوية.
ومع توقف الحياة الرياضية فى الشهور الماضية بسبب كورونا، كانت المساحة مفتوحة أمام القنوات الفضائية لاستضافة عدد كبير من نجوم الأندية الحاليين والسابقين، وبالطبع البحث عن تصريحات جاذبة يخطف الأنظار والمشاهدات الكبيرة تكون فى تحقيق الاشتباك والجدل بين الجمهورين الأهلاوى والزملكاوى، فتزايدات التصريحات من نجوم الأهلى عن رفضهم الانتقال للزمالك مهما كانت المغريات، وتحدث نجوم زملكاوية عن مدى تمسكهم بالقلعة البيضاء امام المغريات الحمراء.
وفى رؤية التصريحات ونتائجها تجد الخسائر للنجوم أكبر من المكاسب، لأن التصريحات ربما يكون مردودها وقتى بتعليقات وشيرات كثيرة ومكاسب وقتية لفئات عمرية محددة، ولكن الواقع هناك خسائر أكبر فى الرصيد الحقيقى الذى حصده هؤلاء النجوم طوال سنوات تواجدهم فى الملاعب سواء من جماهير ناديهم بحصد بطولات أو جماهيرالاندية الأخرى التى كان تقدر هؤلاء النجوم لتفانيهم وانجازاتهم مع المنتخبات الوطنية بغض النظر عن انتمائهم للاهلى او الزمالك.
